للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشام: أشدّ منكم بالكاف (١)، وكذلك [قرأنا لقارئهم (٢)].

وسحر كذّاب مذكور في المائدة (٣)، وكذلك سائر (٤) ما فيه من الهجاء مذكور كله فيما سلف، وهمن وقرون بحذف الألف (٥) فيهما معا (٦)].

ثم قال تعالى: وقال فرعون ذرونى أقتل موسى (٧) إلى قوله: يوم الأحزاب، رأس الثلاثين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: وليدع بالعين (٨)، وقد ذكر (٩) وكتبوا في مصاحف الحرمين والشام والبصرة: وأن يّظهر فى الارض الفساد بغير ألف قبل الواو، وكذلك [قرأنا لقرائهم (١٠)، وكتبوا في مصاحف


(١) ذكره أبو عمرو في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الحجاز والعراق والشام، ورواه بسنده عن هشام، وعبد الله بن عامر، وأبي الدرداء أنه في مصاحف أهل الشام بالكاف، وفي سائر المصاحف بالهاء.
انظر: المقنع ١٠٦، ١١١.
(٢) وهي قراءة عبد الله بن عامر بالكاف وغيره بالهاء.
انظر: النشر ٢/ ٣٦٥ التيسير ١٩١ إتحاف ٢/ ٤٣٦ العنوان ١٦٧.
(٣) لم يذكره في المائدة تصريحا، وإنما ألح له، ونقل أبو عمرو الخلاف فيه، وجرى العمل بالحذف، وتقدم عند قوله: إن هذا إلا سحر مبين في الآية ١١٢ المائدة.
(٤) في ج، ق: «كل ما فيه».
(٥) اقتصر أبو داود على أحد وجهي الخلاف، اكتفاء بما تقدم ترجيحا منه للحذف وأما الألف التي بعد الميم، اتفق كتاب المصاحف على حذفها، وتقدم عند قوله: فسويهن سبع سموت في الآية ٢٨ البقرة، وفي قوله: إن قرون في الآية ٧٦ القصص.
(٦) سقط من ب، ج: «فيهما معا» وسقطت من ق: «معا» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٧) من الآية ٢٦ غافر.
(٨) أي من غير واو، لأنه مجزوم بالأمر.
(٩) عند قوله: وإذا قيل له اتق الله في الآية ٢٠٤ البقرة.
(١٠) في ب، ج: «لقارئهم» وقرأ المدنيان وأبو عمرو بالواو المفتوحة، و «يظهر» بضم الياء، وكسر الهاء، و «الفساد» بالنصب، وابن كثير وابن عامر بالواو، وفتح الياء والهاء ورفع الدال، وقرأ حفص-

<<  <  ج: ص:  >  >>