للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعشرين، على عدد الحروف (١).

ثم قال تعالى: اذ جعل الذين كفروا فى قلوبهم الحميّة (٢) إلى قوله: عظيما وهو آخر السورة (٣) [، وكل ما في هذه الآيات من الهجاء مذكور، وشطئه بغير صورة للهمزة، لسكون الطاء قبلها، وقد ذكر (٤)، وسيماهم بألف ثابتة، هذا خاصة (٥)، وقد ذكر أيضا (٦)، وتريهم بالياء مكان الألف (٧)، ورضونا (٨) والتّورية (٩) مذكور (١٠)].


(١) وهو مذهب أبي عمرو الداني حكاه عن شيوخه، ونقله علم الدين السخاوي، وقد تقدم التعليق والتعقيب على هذه التجزئة في أول جزء منها عند قوله: شاكر عليم رأس الآية ١٥٧ البقرة.
وتكررت هذه الفقرة في هـ من قوله: «وهنا» إلى: «الحروف».
(٢) من الآية ٢٦ الفتح.
(٣) رأس الآية ٢٩ الفتح.
(٤) تقدم عند قوله: إياك نعبد في الآية ٤ الفاتحة.
(٥) ذكره أبو عمرو في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار، وقال معلّى عن عاصم أنه بالألف، وتقدم عند قوله: تعرفهم بسيمهم في الآية ٢٧٢ البقرة.
(٦) سقطت من: ج، ب.
(٧) على الأصل والإمالة من ذوات الياء.
(٨) تقدم عند قوله: ورضون من الله في الآية ١٥ آل عمران.
(٩) تقدم عند قوله: وأنزل التورية في الآية ٢ آل عمران.
(١٠) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيها: «وهجاؤه مذكور».
وبعدها في ب: «وحسبنا الله وكفى».

<<  <  ج: ص:  >  >>