للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأزوجا (١) بحذف الألف، وكذا الألفات التي تأتي بعد (٢) هذا من الجمع (٣) المؤنث، سواء كان للبناء أو لجمع (٤) التأنيث وغير ذلك مذكور (٥)].

ثم قال تعالى: يأيّها الذين ءامنوا فوا أنفسكم (٦) إلى قوله: مع الدّخلين، [رأس العشر الأول (٧)، وفيه من الهجاء: وبأيمنهم (٨) وجهد (٩) بحذف الألف، ومأويهم بالياء مكان الألف (١٠)، والدّخلين بغير ألف (١١)، وسائر ما فيه مذكور (١٢)، وامرأت بالتاء (١٣)، كل (١٤) ما أتى منه في هذه السورة (١٥)].


بالضمة قبلها، والقول الثاني: إنه مفرد اسم جنس أي الجنس الصالح وحينئذ فلا حذف فيه، وهو الذي يظهر لي أنه الصواب.
انظر: المقنع ٣٥ فتح المنان ٨٢، ٢٩ التبيان ١٣٦، ٥٩ تنبيه العطشان ١٠٩ دليل الحيران ٢٠٢.
(١) تقدم في الآية ٢٤ البقرة.
(٢) في ب، ج، ق: «بعدها من».
(٣) في ج، ق: «الجميع» وهو تصحيف، ويعني به قوله عز وجل: مسلمت مومنت قنتت تيبت عبدت سيحت ثيبت الآية ٥ التحريم.
(٤) في أ: «للجمع» وما أثبت من: ب، ج، ق، م.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «وهجاؤه مذكور كله».
(٦) من الآية ٦ التحريم.
(٧) رأس الآية ١٠ التحريم، وسقطت من: أ، وما أثبت من: ب، ج، ق، م.
(٨) تقدم عند قوله: عرضة لأيمنكم في الآية ٢٢٢ البقرة.
(٩) تقدم عند قوله: والذين هاجروا وجهدوا في الآية ٢١٦ البقرة.
(١٠) تقدم في آخر البقرة في الآية ٢٨٥.
(١١) باتفاق الشيخين، لأنه يندرج في قاعدة الجمع.
(١٢) سقطت من: ب.
(١٣) تقدم عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ٢١٦ البقرة.
(١٤) في ب، ج: «على».
(١٥) عند قوله: امرأت نوح، وامرأت لوط في الآية ١٠، وامرأت فرعون في الآية ١١.
وما بين القوسين المعقوفين سقط: هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>