للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بياءين (١) على الإدغام، بالأصل (٢)، وعلى نية التحقيق والتسهيل (٣)، وسائر (٤) ذلك مذكور كله.

ثم قال تعالى: همّاز مّشّآء بنميم (٥) إلى قوله: الاوّلين [رأس الخمس الثاني (٦)، وهجاؤه مذكور (٧)].

ثم قال تعالى: سنسمه على الخرطوم (٨) إلى قوله: كالصّريم رأس العشرين آية والهجاء مذكور (٩).


(١) وذكره أبو عمرو الداني في باب ما رسم بإثبات الياء، زائدة أو لمعنى.
انظر: المقنع ٤٧.
(٢) وهو الذي عليه المحققون قال الإمام التنسي، لكن كتبه بياءين عند المحققين ليس على الزيادة، وإنما هو مراعاة للأصل، وإن كان هذا الأصل ترك في أكثر المواضع، فقد نبهوا عليه في بعض المواضع، ونص عليه أبو عمرو، والتجيبي وغيره.
انظر: الطراز ١١٨ كشف الغمام ١٧٩ تنبيه العطشان ١٣٣.
(٣) وهو الوجه الثاني فجوز علماء الرسم أن يكون رسم على مراد التحقيق، والتسهيل، فتكون الألف صورة لتحقيق الهمزة لأنها مبتدأة في المعنى، والياء صورة لتسهيلها من حيث كانت مفتوحة بعد كسر، قال المهدوي: فكتبت على اللغتين علامة التحقيق وعلامة التسهيل، واختار أبو داود الأول، وعليه العمل، وحينئذ فتعرى الياء الأولى من الدارة، وتشدد الياء الثانية.
انظر: حلة الأعيان ٢٦٩ التبيان ١٧٢ هجاء مصاحف الأمصار للمهدوي ٩٨، كشف الغمام ١٧٩ أصول الضبط ١٧٠ تنبيه العطشان ١٣٣.
(٤) في هـ، ج: «وسائره مذكور»، وما بينهما سقط وما بعده سقط من: ج.
(٥) الآية ١١ القلم.
(٦) رأس الآية ١٥ القلم.
(٧) ما بين القوسين المعقوفين ألحق في هامش هـ، وفيه تقديم وتأخير، ونقص.
(٨) الآية ١٦ القلم.
(٩) بعدها في هـ: «كله».

<<  <  ج: ص:  >  >>