للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وألف بعدها (١)، تقوية لها، وسائر ما فيه مذكور (٢)].

ثم قال تعالى: لا تحرّك به لسانك لتعجل به (٣) إلى قوله: وتذرون الأخرة رأس العشرين آية (٤)، [وفيه: فإذا فرأنه بحذف الألف، بين النون، والهاء (٥)، ليس (٦) في القرآن غيره (٧)].

ثم قال تعالى: وجوه يومئذ نّاضرة (٨)

إلى قوله: التّرافى رأس الخمس الثالث (٩) وهجاؤه مذكور (١٠).


(١) لم يرو فيه أبو عمرو الداني عن محمد بن عيسى إلا الرسم بالواو والألف، وأكّد ذلك بتتبعه لمصاحف أهل العراق، فرآها لا تختلف، في رسم ذلك كذلك، وعليه جرى العمل، وسكت عن بقية المصاحف، في حين أن هناك نصوصا تدل على اختلاف المصاحف فيه، فقد نقل الإمام الشاطبي فيه الخلاف، وذكر أبو بكر بن أشتة في كتاب علم المصاحف أنه مرسوم بالألف في الإمام، وقال علم الدين السخاوي: «بالواو والألف لأهل الكوفة، وبإسقاط الواو لأهل المدينة» ثم قال: «ورأيت في المصحف الشامي بغير واو» وقال ابن آجطا معقبا على كلامه: «فظاهر كلامه أن الألف من غير واو هو الراجح عملا على مصاحف أهل المدينة، مع أنه قوى ذلك برؤيته بغير واو في المصحف الشامي» وقال ابن عاشر: «ونقله مؤذن بترجيح القياس» ومن هذه النصوص يترجح فيه الرسم بالألف على القياس في المصاحف برواية ورش أو قالون، وما جرى به العمل في مصاحف أهل المغرب مخالف للنص.
انظر: الوسيلة ٨١ المقنع ٥٦ التبيان ١٥٣ الدرة ٤٧ فتح المنان ٩٣.
(٢) بعدها في ق: «كله» وما بين القوسين المعقوفين في هـ: «مذكور هجاؤه».
(٣) الآية ١٦ القيامة.
(٤) سقطت من: هـ.
(٥) سقطت من ق: «بين النون والهاء» وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.
(٦) في ق: «وأنه ليس» والعبارة في ب، ج: «وأنها ليس فيه غيره».
(٧) وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «مذكور ما فيه من الهجاء».
(٨) الآية ٢١ القيامة.
(٩) رأس الآية ٢٥ القيامة.
(١٠) بعدها في ق: «كله» وفي ج، هـ: «تقديم وتأخير».

<<  <  ج: ص:  >  >>