انظر: المقنع ص ٧٧ فتح المنان ١٢٢. (٢) في ب، ج: «الألف» وفي ق في المتن: «للألف» وفي الهامش: «اللام» وكلاهما حذف. (٣) أي متصلين حكما كلمة واحدة، لأنهم لم يكتبوا بعد الواو ألفا، فعدمه يدل على الوصل، وتكون: «هم» في موضع نصب مفعولا به. قال أبو عبيد القاسم بن سلام: والاختيار أن يكونا كلمة واحدة من جهتين: إحداهما: الخط، وذلك أنهم كتبوهما بغير ألف، ولو كانتا مقطوعتين لكانتا «كالوا» و «وزنوا» بالألف، والأخرى أنه يقال: «كلتك ووزنتك» بمعنى كلت لك، ووزنت لك، وهو كلام عربي» واحتج له الفراء من كلام أهل الحجاز، ومن جاورهم من قيس. وقال عيسى بن عمر: الهاء والميم في موضع رفع» والراجح الأول لعدم رسم الألف. قال أبو جعفر النحاس: «والصواب أن الهاء والميم، في موضع نصب، لأنه في السواد بغير ألف ونسق الكلام يدل على ذلك» واختاره الزجاج، وحسّنه ابن كثير. انظر: الجامع ١٩/ ٢٥٢ إعراب النحاس ٥/ ١٧٤ معاني الزجاج ٥/ ٢٩٨ المنح الفكرية ٧٢ معاني الفراء ٣/ ٢٤٥ البيان للأنباري ٢/ ٥٠٠ ابن كثير ٤/ ٥١٦. (٤) الآية ٦ المطففين. (٥) رأس الآية ١٠ المطففين، وهي ساقطة من: هـ. (٦) تقديم، وتأخير في ب، ج، ق، هـ، وبعدها في ق: «كله».