للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: فسوف يدعوا ثبورا (١) إلى قوله: بصيرا رأس الخمس الثاني (٢) [، وليس فيه هجاء، إلا ما كان من الأصول المذكورة (٣)].

ثم قال تعالى: فلآ اقسم بالشّفق (٤) إلى قوله: لا يومنون رأس العشرين آية [، ليس فيه شىء (٥)].

ثم قال تعالى: وإذا فرىء عليهم الفرءان لا يسجدون (٦) إلى قوله: ممنون، رأس الخمس الثالث (٧)، [وهجاؤه مذكور (٨)].


(١) الآية ١١ الانشقاق.
(٢) رأس الآية ١٥ الانشقاق.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «وهجاؤه مذكور».
(٤) الآية ١٦ الانشقاق.
(٥) في ق: «فيه من الهجاء شىء».
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «والهجاء مذكور».
(٦) الآية ٢١ الانشقاق، ورأس السجدة، وهي ليست من عزائم السجود عند المالكية قال مالك رحمه الله:
«الأمر عندنا أن عزائم سجود القرآن إحدى عشرة سجدة، ليس في المفصل منها شىء» ولم يمنعه في المفصل، وإنما يمنع أن يكون من عزائم السجود لما رواه ابن ماجة عن أبي الدرداء.
وهذه السجدة ثبتت في الحديث الجامع عن عمرو بن العاص المتقدم في سجدة الأعراف وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنه سجد في: إذا السماء انشقت، قال: «سجدت فيها خلف أبي القاسم، فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه» ورواه البخاري ومسلم، وأبو داود وابن ماجة عن أبي رافع.
وحديث أبي هريرة أيضا قال: سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في إذا السماء انشقت واقرأ رواه الجماعة إلا البخاري، فدل هذا الحديث على إثبات هذه السجدة وهو قول الجمهور.
انظر: صحيح البخاري كتاب الأذان، سجود القرآن ١/ ١٨٦ و ٢/ ٣٢، وصحيح مسلم، كتاب المساجد ٥/ ٧٦ سنن أبي داود ٢/ ٥٩ رقم ١٤٠٨، والنسائي كتاب الافتتاح ٢/ ١٦١ سنن الدارمي كتاب الصلاة ١/ ٢٨٢ الترمذي كتاب الصلاة ٢/ ٤٣ رقم ٥٧٠ التبيان ١٣٥، سجود التلاوة ٤٤.
(٧) رأس الآية ٢٥ الانشقاق.
(٨) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>