للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشيخ الثاني الذي له مشاركة فعلية تفوق بها على غيره في علم هجاء المصاحف، هو سليمان بن نجاح، وبخاصة كتابه «التبيين لهجاء مصحف أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه» والذي جرد منه هذا المختصر الذي نحن بصدده. وقد ذكر أبو بكر اللبيب في شرحه على العقيلة أنه طالع «التبيين» لأبي داود قبل أن يشرع في الشرح.

وقد وصفه الذهبي وابن الجزري وقالا: إنه يقع في ستة مجلدات ويتبين ذلك في مؤلفات أبي داود (١).

وألف عبد الله بن شبيب في هجاء المصاحف. ذكر ابن النديم أنه ألف كتابا في هجاء المصاحف (٢).

ومن المؤلفين في هجاء المصاحف المقرئ أبو طاهر إسماعيل بن خلف ابن سعيد السرقسطي، المتوفى سنة ٤٥٥ هـ، فقد صنف كتابا مختصرا في هجاء المصاحف سمي ب: «مختصر ما رسم في المصحف الشريف» (٣).

ومن المؤلفين في هجاء المصاحف أبو معشر عبد الكريم القطان الطبري المتوفى ٤٧٨ هـ، صنف كتابا في هجاء المصاحف سماه الداودي: «كتاب المصاحف» (٤).

ومن المصنفين في هجاء المصاحف أبو عبد الله بن سهل بن يوسف المتوفى ٤٨٠ هـ، ألف كتابا سمي ب: «كتاب سبل المعارف إلى معرفة رسم


(١) انظر: مبحث مؤلفاته، ومبحث إثبات اسم كتابه ص ١١٧، ٢٦٩.
(٢) انظر: الفهرست ٣٩.
(٣) نسخة منه في مكتبة «برتسلافا رقم ٢٣، ٨ تشيكوسلوفاكيا» ودار الكتب بالقاهرة رقم ٢٦٠.
(٤) انظر: طبقات المفسرين للداودي ١/ ٣٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>