أولها: بعد البسملة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم: «قال إبراهيم بن سهل ابن محمد رحمه الله، قرأت على الفقيه المقرئ أبي داود سليمان بن نجاح مولى المؤيد في سنة تسع وستين وأربعمائة، قلت له رضي الله عنك:
قال أبو داود سليمان بن أبي القاسم الأموى: الحمد لله فاطر السموات والأرض. وآخرها: «خاتمة الكتاب ورأس الستين جزءا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما».
يلي ذلك تقييد في عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ونقطه، ويتلو ذلك كتاب أصول الضبط، وكيفيته على جهة الاختصار، ومما جاء في نهايته:«فهذا ما اختصرنا ذكره على توفيق الله تعالى، كمل جميع الديوان بحمد الله وحسن عونه وتأييده ونصره، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، انتهى وكفى والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. كمل جميع الكتاب ... ».
ناسخها: عبد العزيز بن محمد بن سليمان الملالي، وكان الفراغ من كتبه ظهر يوم الثلاثاء في شهر جمادى خلت منه أربعة وعشرون يوما عام مائة وألف ... ).
تضم هذه النسخة ١٧٩ ورقة، في كل صفحة ٢٣ سطرا، فيها ورقة ضائعة بين ورقة ٢٢ و ٢٣ وبعض العناوين والآيات القرآنية بخط كبير.
وعلى هوامشها بعض الأبيات من نظم «مورد الظمآن» للخراز، إلا أن خطها في بعض الصفحات القليلة فيه إدماج مما يتعسر تبيّنه، وألحق