للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مكية، أو مدنية، (١) وعدد آي كل سورة، في أولها أيضا، دون سائر ما تضمنه الكتاب المذكور، من الأصول، والقراءات، والمعنى، والتفسير، والشرح والأحكام، والتبيين، والرد على الملحدين، والتقديم والتأخير، والوقف التام، والكافي والحسن، والناسخ والمنسوخ والغريب والمشكل، والحجج والتعليل، ليخف نسخه على من أراده (٢)، ويسهل (٣) نسخ المصحف منه (٤)، لمن رغبه (٥)، وإصلاح (٦) ما قد حذف من هجائه (٧) من سائر المصاحف (٨) لمن رامه، وأسرد لهم القرآن فيه آية آية، وحرفا حرفا، من أوله إلى آخره، فيستغني به (٩) من لا يحفظ القرآن من الناسخين للمصاحف (١٠)، والدارسين له من المريدين (١١) والمتعلمين (١٢) عن مصحف ينظر فيه، ونجعله إماما [يقتدي به (١٣)] الجاهل، ويستعين


(١) في ب: «تقديم وتأخير».
(٢) في ج: «أراد».
(٣) بياض في موضعها في: ج.
(٤) المراد بذلك أن يكتب المصحف على الهجاء الذي وصفه في كتابه هذا، حذفا وإثباتا، ووصلا وفصلا، لأنه جرد منه ما ذكر، وأبقى على الرسم.
(٥) وقع فيها تصحيف في ب.
(٦) في ب، ج، ق: «واصطلح» وفي م: «وأصلح» ولعله يريد: «وإلحاق» أو هي وتصحفت، وفي ب:
«واصطلح على ما قد».
(٧) في هـ: «حذف هجاؤه».
(٨) في هـ: «المصحف».
(٩) غير واضحة في ب.
(١٠) في هـ: «للمصحف، للمصاحف».
(١١) إجراؤها على ظاهرها اللغوي، ولا تصرف إلى اصطلاح الصوفية المحدث، وهي عندهم تعني أتباع الشيخ ومقلدوه.
(١٢) في ج: «والمعلمين عن» وفي ب: «على» وما أثبت من: ج، ق، هـ.
(١٣) عليه طمس في: ق.

<<  <  ج: ص:  >  >>