(٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب. وفي ج: «يسأل» وما أثبت من ق، هـ، م. (٣) في هـ: «علما» وفي ب: «عن عم فكهة» وهو تصحيف. (٤) ولفظ الحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سئل عن علم يعلمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار». أخرجه الإمام أحمد ٢/ ٢٦٣، ٣٠٥، ٣٤٤، ٣٥٣، وأبو داود رقم ٣٦٥٨ في العلم، باب كراهية منع العلم، والترمذي رقم ٢٦٥١ في العلم باب ما جاء في كتمان العلم، وقال حديث حسن، انظر عارضة الأحوذي لابن العربي ١٠/ ١١٨. وله شاهد عند الحاكم ١/ ١٠٢ من حديث عبد الله بن عمرو، شرح السنة للبغوي ١/ ٣٠١، والطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله موثقون، مجمع الزوائد للهيثمي ١/ ١٦٣، قال الحاكم ووجدنا الحديث بإسناد صحيح لا غبار عليه ١/ ١٠١، وأخرجه ابن ماجة رقم ٢٦١ - ٢٦٥ باب من سئل عن علم فكتمه عن جابر، وانظر عون المعبود ١٠/ ٩١. وأما الحديث عن عبد الله بن عمرو أخرجه ابن حبان في صحيحه بنحو حديث أبي هريرة والحاكم، وأحمد، وأبي داود والنسائي، وقال الحاكم صحيح ونحوه لعبد الله بن مسعود، مجمع الزوائد ١/ ١٦٣ باب في من كتم علما. أقول: ولهذا كان أبو هريرة رضي الله عنه يخاف من هذا الوعيد، ويحدث الناس وقال: «لولا ما أخذ الله على أهل الكتاب ما حدثتكم بشيء» ثم تلا: وإذ أخذ الله ميثق الذين، المستدرك ١/ ١٠٨ ونحوه في سنن ابن ماجة ١/ ٩٧ رقم ٢٦٢، وقال قتادة: «هذا ميثاق أخذه الله على أهل العلم، فمن علم شيئا فليعلمه، وإياكم وكتمان العلم». قال ابن كثير: «وفي هذا تحذير للعلماء أن يسلكوا مسلكهم، فيصيبهم ما أصابهم، ويسلك بهم مسلكهم، فعلى العلماء أن يبذلوا ما بأيديهم من العلم النافع الدال على العمل الصالح، ولا يكتموا منه شيئا». انظر: معاني القرآن للنحاس ١/ ٥٢٠، تفسير ابن كثير ١/ ٤٤٦. (٥) قبلها في ب: «قال الشيخ أبو داود رضي الله عنه». (٦) تصحيف في ب.