(٢) في ب: «حيث وقعت». وقعت في ثلاثة مواضع في أوائل السور، وهود في الآية ٤١، والنمل في الآية ٣٠، وأغفل الداني موضع النمل، قال الرجراجي: «ولو سئل عنه لقال بحذفه». واتفق علماء الرسم وعلماء العربية على حذف الألف تخفيفا لكثرة الاستعمال، وطولت الباء عوضا عن الألف، وأثر عن عمر بن عبد العزيز، قال لكاتبه: «طول الباء وأظهر السين ودور الميم»، والأولى عدم حذف شيء منه لأنه جاء على لغة من يقول: «سم» و «سم» بلا همز في أوله، ولما دخلته الباء خفف بتسكين السين. انظر: المقنع ٢٩، تنبيه العطشان ٧٠، إعراب النحاس ١/ ١٦٧، مفاتيح الغيب ١/ ١١٢، المحرر ١/ ٥٢، معالم التنزيل ١/ ٣٧، الكشاف ١/ ٩٣. (٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ومكنى عنه بالضمير. (٤) في ب: «ثانية» وهو تصحيف. (٥) من الآية ٧٧ الواقعة و ٥٢ الحاقة. (٦) من أول العلق، وقع فيها تصحيف في أ، ج، ق وما أثبت من: ب، هـ. وجوز الكسائي والأخفش حذف الألف، ولو أضيف إلى غير لفظ الجلالة نحو: «الرحمن» و «القاهر»، ورده الفراء وقال: هذا باطل، ولا تجوز أن تحذف إلا مع «الله» لأنها كثرت معه، فإذا عدوت ذلك أثبت الألف، وهو القياس» ولم يرد هذا في القرآن. انظر: المطالع النصرية ١٧٠، البيان ١/ ٣١، معاني الفراء ١/ ٢، نثر المرجان ١/ ٢٠، شرح الطرة على الغرة للآلوسي ٤٦٠. (٧) في ب: «كباسم» وفي هـ: «باسم ربك» وألحقت في هامشها. (٨) سقطت من: ب، وفي ق: «فأبدأ».