للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حيث وقع (١) وسواء كان الفعل الذي الواو فيه لام في موضع نصب، أو رفع، لوقوع (٢) الواو طرفا في الجميع (٣).

وكذلك (٤) أثبتت (٥) بعد الواو التي (٦) هي علامة الرفع، في نحو قوله:

أولوا الالبب (٧) وأولوا العلم (٨) وأولوا بقيّة (٩) وما كان مثله [حيث وقع (١٠)].

وكذا (١١) أثبتت (١٢) أيضا بعد الواو (١٣) التي هي علامة الرفع، والجمع في قوله:


(١) ومن أحسن التوجيهات التي ذكرت في سبب زيادة الألف على مذهب أهل المصاحف أنها زيدت للفرق بين ما يتصل وما ينفصل نحو قول: «ضربوهم»، فإن هذا الضمير يحتمل أن يكون مفعولا، فيكون متصلا، ويحتمل أن يكون تأكيدا لضمير الفاعل أو بدلا منه، فيكون منفصلا، وقد أتيا معا في القرآن، مثال الضمير المتصل: وإذا كالوهم أو وزنوهم ومثال الضمير المنفصل: وإذا ما غضبوا هم يغفرون واستظهره الرجراجي، لأنه مطرد في القرآن وفي الكلام وهو الدلالة على فصل الكلمة عما بعدها، وصحة الوقف عليها، وثمت أقوال أخرى لا تخلو من اعتراض، وعدم اطراد، لكن النحاة يزيدون الألف بعد واو الجمع، دون واو الفرد، فرقا بين النوعين، والله أعلم.
انظر: المقنع ٢٦، تنبيه العطشان ١٣١، التبيان ١٦٦، فتح المنان ١٠١، كشف الغمام ١٧٠.
(٢) في ج: «إن وقع» وفي ب: «بوقوع».
(٣) في ب: «في الجمع».
(٤) في ب، هـ: «وكذا».
(٥) في ب: «تثبت».
(٦) في ب: «والتي».
(٧) في الآية ٢٦٨ البقرة، وجملته سبعة عشر موضعا.
(٨) من الآية ١٨ آل عمران، وبعدها في ج، هـ: «وأولو العزم» ٣٤ الأحقاف.
(٩) من الآية ١١٦ هود.
(١٠) ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، هـ، وما أثبت من ب، ج.
(١١) في ج أ: «وكذلك» وفي حاشية أ: «وكذا» عليها: «صح».
(١٢) في ب: «ثبت».
(١٣) في ب: «بغير الواو» وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>