للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إثبات الألف فيهما وحذفها (١) وإلى إثبات الألف أميل موافقة للمصاحف المرسومة (٢) فيها ذلك، كذلك (٣) لأنها من باب الهمز، لا من باب الياء.

واعف عنّا بالفاء (٤) ومولينا بالياء من غير ألف، وهذه الكلمة من جملة الأسماء المقصورة، التي تكون في النصب والخفض والرفع بلفظ واحد على وزن: «مفعل (٥)» وهي ستة أسماء، وهذا أولها، ووقع في ستة عشر (٦) موضعا، والاسم الثاني: المأوى (٧) ووقع في إحدى (٨) وعشرين موضعا (٩)، والثالث:

مثوى في ثلاثة مواضع (١٠)، والرابع: مثويكم في أربعة مواضع (١١)، والخامس: محياى في موضع (١٢) واحد (١٣) والسادس ومرعيها (١٤)


(١) في ق: «وحذفه» وسقطت من: ب.
(٢) في ق: «المرسوم».
(٣) وهي جميع المصاحف، ما عدا كتاب الغازي كما تقدم، وهو القياس قال ابن القاضي: «العمل بإثبات الصورة» وهو القياس.
انظر: بيان الخلاف ٥١ سمير الطالبين ٧٩.
(٤) وحذفت الواو، لأنه أمر مجزوم بحذفها.
(٥) أصله: «مولى» بفتح اللام، وقلبت الياء ألفا، لانفتاح ما قبلها.
(٦) ألحقت في حاشية: أعليها: «صح»، ووقعت في تسعة عشر موضعا لا كما ذكر المؤلف.
(٧) من الآية ١٩ السجدة.
(٨) في ب، ق: «أحد».
(٩) بل وقع في اثنين وعشرين موضعا.
(١٠) وقعت في تسعة مواضع وكلها وقعت قبل الساكن، ولعل المؤلف يريد قوله تعالى: أكرمي مثويه ٢١ وقوله: أحسن مثوي ٢٣ يوسف.
(١١) لم تقع إلا في موضعين في قوله: قال النار مثويكم ١٢٩ الأنعام، وفي قوله:
والله يعلم متقلبكم ومثويكم ٢٠ القتال لا غير.
(١٢) في ب: «في موضعين» وهو تصحيف، وما بعدها ساقط.
(١٣) في قوله تعالى: قل إن صلاتي ونسكي ومحياي في الآية ١٦٤ الأنعام، وسيأتي ذكرها.
(١٤) في الآية ٣١ والنازعات.

<<  <  ج: ص:  >  >>