للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتبوا في جميع المصاحف: التّورية بياء بين الراء والهاء حيث ما وقع على الأصل والإمالة (١) واختلف النحويون في وزنها فقال البصريون: أصلها (٢):

«وورية» على وزن (٣) مثال (٤): «فوعلة (٥)»، [وقال الكوفيون (٦)]: «وقد يصلح أن تكون: «تفعلة» بضم العين، مثل: «تتفلة» (٧) وأن تكون: «تفعلة» بكسر العين مثل: «توصية (٨)».

وجملة الوارد من ذلك في كتاب الله عز وجل في حال النصب والجر والرفع (٩) سبعة


(١) وقرأها بالإمالة ورش من طريق الأصبهاني وأبو عمرو وابن ذكوان وحمزة في أحد وجهيه، والكسائي وخلف، وبالتقليل لقالون في أحد وجهيه، والثاني له الفتح وحمزة في وجهه الثاني والأزرق.
انظر: إتحاف ١/ ٤٦٨ البدور ٥٨ غيث النفع ١٧٣.
(٢) في ب، ج، ق: «وزنها».
(٣) سقطت من: ب، هـ.
(٤) سقطت من: ج، ق ويكفي سقوط أحدهما وهو الأولى.
(٥) مشتقة من «وري الزند يري» إذا ظهر منه النار، ومنه قوله تعالى: النار التي تورون ٧١ الواقعة وفيها إبدال وإعلال، فأبدلت الواو الأولى تاء، وقلب الياء ألفا لتحركها، وانفتاح ما قبلها، واختار هذا الوزن الزجاج، وابن الأنباري ومكي، واقتصر عليه ابن الباذش.
انظر: معاني القرآن ١/ ٣٧٤ البيان ١/ ١٩١ مشكل إعراب ١/ ١٤٩ الإقناع ١/ ٢٨٢ البحر ٢/ ٣٧٠.
(٦) ما بين القوسين أثبت من: هـ لسقوطه من بقية النسخ، وألحقت في هامش ق: «وقال» وسقطت من ب: «وقال».
(٧) أنثى التتفل، وهو الثعلب.
وفي ج، ق: «تفعله» وفي ب: «تنفله» وكلاهما تصحيف.
(٨) أي تورية، ثم فتحت الراء وانقلبت الياء ألف، وأنكر ذلك الزجاج، وقال: «هذا رديء ولم يثبت» وقال مكي: «وهو قليل في الكلام».
انظر: معاني القرآن ١/ ٣٧٥ التبيان للعكبري ١/ ٢٣٦ البيان ١/ ١٩١ مشكل إعراب ١/ ١٤٩.
(٩) ألحقت في حاشية: ق.

<<  <  ج: ص:  >  >>