للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حمزة وحده (١) واختلفت مصاحف سائر (٢) الأمصار فيه، ففي بعضها كذلك بغير ألف، وفي بعضها (٣): ويقاتلون بألف (٤) من: القتال (٥) وقرأ بذلك حمزة مع ضم الياء وفتح القاف وكسر التاء (٦) النّبيين بياء واحدة وقد ذكر (٧).

ثم قال تعالى: اولئك الذين حبطت إلى قوله: وهم مّعرضون (٨) وكتبوا: يتولّى بياء (٩) بعد اللام هنا، وفي سورة النور (١٠): ثمّ يتولّى


(١) سقطت من: هـ.
(٢) في ب: «أهل».
(٣) بعدها في ق: «بألف» فتكرر مع ما بعده.
(٤) ونسب الشيخ النائطي إثبات الألف إلى مصاحف المدينة والبصرة والكوفة، وإلى غيرها بالحذف، وهو مخالف لما ذكره المؤلف هنا، وحصر أبو بكر اللبيب الخلاف في مصاحف أهل الكوفة، وذكره أبو عمرو الداني بالخلاف بدون تعيين مصر بعينه في باب ما اختلف فيه مصاحف أهل الأمصار، وجرى العمل بالحذف.
أقول: يجب اتباع الرواية والأثر لأن القراءة قد تكون على غير مرسوم مصاحفهم فهذا أبو عمرو قرأ قول: يعبادى بالياء في الزخرف، وهي في مصاحف أهل البصرة بغير ياء فسئل عن ذلك فقال: «إني رأيته في مصاحف أهل المدينة بالياء» فترك ما في مصحف أهل بلده، واتبع في ذلك مصاحف أهل المدينة».
انظر: المقنع ٩٣، ١١٣ نثر المرجان ١/ ٤٠٤ الدرة ١٦ الفوائد الحسان ٣٠.
(٥) انظر: الحجة لأبي علي ٣/ ٢٣ حجة القراءات ١٥٨ الحجة ١٠٧ الكشف ١/ ٣٣٩.
(٦) انظر: النشر ٢/ ٢٣٨ إتحاف ١/ ٤٧٣ المبسوط ١٤١.
ولم يختلفوا في الموضع الأول: ويقتلون النبيين.
(٧) عند قوله: ويقتلون النبيين في الآية ٦٠ البقرة.
(٨) رأس الآية ٢٣ آل عمران.
(٩) في ج: «بياء واحدة».
(١٠) في جميع النسخ: «التوبة» والصواب ما أثبته من: م.

<<  <  ج: ص:  >  >>