للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بغير ألف بين الدال والراء (١)، واختلف القراء فى إثبات الألف وفي حذفها فابن كثير وأبو عمرو يثبتان الألف في اللفظ، بين الدال والراء، على معنى «قارأت» أى

قرأت، وقرئ عليك (٢) والباقون يحذفونها (٣) إلا ابن عامر (٤) فإنه يفتح السين ويسكن التاء، والباقون يسكنون السين، ويفتحون التاء (٥)، [وسائر ذلك مذكور (٦)].

ثم قال تعالى: ونفلّب أفدتهم وأبصرهم (٧) إلى قوله: من الممترين، رأس الخمس الثاني عشر (٨)، ورأس (٩) الجزء الرابع عشر من أجزاء


(١) قال الرجراجي في علم النصرة بعد أن نقل كلام المؤلف، قال: «فظهر بهذا فساد ما جرى به العمل في أرض المغرب من إثباته، فذلك باطل لا أصل له». قال الصفاقسي: «كذلك جرى عمل أهل المشرق، بل لهم في الرسم فساد، وتخليط لا يرضى به ذو دين».
انظر غيث النفع ٢١٣.
(٢) أي ذاكرت أهل الكتاب، وذاكروك، قاله سعيد بن جبير، وقال ابن عباس: جادلت اليهود وجادلوك.
انظر: معاني الفراء ١/ ٣٤٩ القرطبي ٧/ ٥٨٧ الحجة للفارسي ٣/ ٣٧٤ البحر ٤/ ١٩٧.
(٣) في ج: «بحذفها».
(٤) ويوافقه يعقوب من العشرة. وتكون بمعنى انمحت وتقادمت، وقال أبو علي: فهو من الدروس الذي هو تعفّى الأثر، وامحاء الرسم.
(٥) بمعنى قرأت وتعلمت، وحفظت في الكتب القديمة، وهذا كله حكاية لقولهم.
انظر: الكشف ١/ ٤٤٣ الحجة لأبي علي ٣/ ٣٧٣ معاني الزجاج ٢/ ٢٧٩ ابن كثير ٢/ ١٦٨ النشر ٢/ ٢٦١ إتحاف ١/ ٢٥ حجة القراءات لأبي زرعة ٢٦٤.
(٦) بعدها في ب، ج: «كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٧) من الآية ١١١ الأنعام.
(٨) رأس الآية ١١٥ الأنعام، وجزئ في هـ إلى ثلاثة أجزاء.
(٩) سقطت من: ب، ج.

<<  <  ج: ص:  >  >>