للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خليف فى الأرض فمن كفر فعليه كفره (١).

وفى مآ منفصلا، وفي بعضها: فيمآ متصلا (٢) ءاتيكم بالياء بين التاء، والكاف (٣).

إنّ ربّك سريع العقاب ووقع في الأعراف: لسريع (٤) باللام [وسائر ذلك مذكور كله (٥)].

...


(١) في الآية ٣٩ فاطر، ولم يستوعب المؤلف ولا ابن المنادى جميع مواضعه فبقي موضع في قوله تعالى:
ثم جعلنكم خلئف في الأرض في الآية ١٤ يونس فاتفق هذا الموضع مع موضع فاطر بالجر على الأصل، واتفق موضع آخر يونس مع موضع الأنعام بالإضافة.
انظر: متشابه القرآن ١٨٤ البرهان ٧٠ ملاك التأويل ١/ ٣٥٨ فتح الرحمن ١٣٢.
(٢) والعمل على القطع، وتقدم عند قوله: فيما كانوا فيه في الآية ١١٢ البقرة.
(٣) على الأصل والإمالة، لأنه من ذوات الياء.
(٤) في الآية ١٦٧ الأعراف.
إن ما تقدم على موضع الأنعام ليس كلهم يستحقون العقاب، ومن عوقب منهم، فعقابه منقطع بفضل الله، فلا حامل على التأكيد، وهو من باب التخويف، يحمل المؤمن على المزيد من الطاعة.
أما آية الأعراف، فقد وقع قبلها المقصودون بالوعيد، وذكر مرتكباتهم فتخلصت الآية للمستحقين للعقاب فناسب تأكيد الخبر المنبئ بعقابهم.
انظر: ملاك التأويل ١/ ٣٦٠ البرهان ٧٠ فتح الرحمن ١٣٢.
(٥) سقطت من: ب، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>