للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعدها، وقلب الياء بعدها ألفا، لانفتاح ما قبلها (١) ووقع هنا: ومن يّشافق الله (٢) بقافين ووقع في الحشر: ومن يّشآقّ الله (٣) بقاف واحدة.

ثم قال تعالى: ومن يّولّهم يومئذ دبره (٤) إلى قوله: وأنتم تسمعون رأس العشرين آية، وكل ما في هذا الخمس من الهجاء مذكور قبل (٥).

ثم قال تعالى: ولا تكونوا كالذين فالوا سمعنا (٦) إلى قوله: شديد العفاب رأس الخمس الثالث (٧) والجزء الثامن من أجزاء رمضان المرتبة على سبعة (٨) وعشرين المذكورة قبل (٩)، وكل ما في (١٠) هذا الخمس من


(١) فقرأه ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، وسكون الغين، وفتح الشين، وألف بعدها، جعل الفعل للنعاس، فرفعه، وأخذه من: «غشي يغشى». وقرأه نافع وأبو جعفر بضم الياء، وسكون الغين، وبياء بعد الشين، جعل الفعل لله عز وجل، وأخذه من: «أغشى يغشى».
وقرأه الباقون بضم الياء وفتح الغين وكسر الشين مشددة وبياء بعدها أخذا من: «غشّى يغشّي».
انظر: النشر ٢/ ٢٧٦ إتحاف ٢/ ٧٧ التيسير ١١٦ التذكرة ٢/ ٤٣٣ الحجة لابن خالويه ١٧٠.
(٢) من الآية ١٣ الأنفال.
(٣) من الآية ٤ الحشر. الأولى بفك الإدغام على الأصل، والثاني على الإدغام.
(٤) من الآية ١٦ الأنفال.
(٥) سقطت من ب، ج، ق وفي هـ: «كله».
(٦) من الآية ٢١ الأنفال.
(٧) رأس الآية ٢٥ الأنفال.
(٨) سقطت من: ج وألحقت في هامشها.
(٩) وهو مذهب أبي عمرو الداني حكاه عن شيوخه، ونقله الإمام علم الدين السخاوي، وتقدم التعليق على هذه التجزئة في أول جزء منها عند قوله تعالى: شاكر عليم رأس الآية ١٥٧ البقرة.
انظر: البيان ١٠٢ جمال القراء ١/ ١٣٨.
وسقطت من ب، ج، ق.
(١٠) في ق: «ما فيه مذكور»، وما بينهما سقط، وفي هـ: «ما فيه من الهجاء مذكور كله».

<<  <  ج: ص:  >  >>