قال المؤلف رحمه الله تعالى:[وأن مما نعتقده: أن الله لا يحل في المرئيات، وأنه المنفرد بكمال أسمائه وصفاته بائن من خلقه، مستو على عرشه، وأن القرآن كلامه غير مخلوق].
وهذا قول أهل السنة والجماعة: أن الله تعالى لا يحل في أحد من خلقه، كما تقول الحلولية، وهو كفر وضلال، بل هو سبحانه وتعالى بائن من خلقه ومستو على العرش، له الأسماء الحسنى والصفات العلى سبحانه وتعالى، وله الكمال في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.
قال المؤلف رحمه الله تعالى:[وأن القرآن كلامه غير مخلوق -حيث ما تلي وحفظ ودرس-].
كلام الله حيث ما تلي، إن تلي فهو كلام الله، وإن قرئ فالمقروء كلام الله، وإن سمع فالمسموع كلام الله، وإن حفظ فالمحفوظ كلام الله، وإن كتب فالمكتوب كلام الله، وهو في هذه المواضع كلها حقيقة.