للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَسُول الله، بعد هَذَا الشَّرّ خير؟ قَالَ: هدنة على دخن وَجَمَاعَة على أقذاء فِيهَا - أَو فيهم - فَقلت: يَا رَسُول الله، الْهُدْنَة على الدخن مَا هِيَ؟ لَا ترجع قُلُوب أَقوام على مَا كَانَت عَلَيْهِ. قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله، بعد / هَذَا الْخَيْر شَرّ؟ قَالَ: يَا حُذَيْفَة، تعلم كتاب الله وَتعلم مَا فِيهِ - ثَلَاث مَرَّات - فَقلت: يَا رَسُول الله، بعد هَذَا الْخَيْر شَرّ؟ قَالَ: فتْنَة عمياء صماء عَلَيْهَا دعاة على أَبْوَاب النَّار، فَأن تَمُوت يَا حُذَيْفَة وَأَنت عاض على جذل خير لَك من أَن تتبع أحدا مِنْهُم ".

حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا عبد الْوَارِث، ثَنَا أَبُو التياح، عَن صَخْر بن بدر الْعجلِيّ، عَن سبيع - بِهَذَا الحَدِيث - عَن حُذَيْفَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " فَإِن لم تَجِد يَوْمئِذٍ خَليفَة فاهرب حَتَّى تَمُوت وَأَنت عاض. قَالَ فِي آخِره: قَالَ: قلت: فَمَا يكون بعد ذَلِك؟ قَالَ: لَو أَن رجلا نتج فرسا لم تنْتج حَتَّى تقوم السَّاعَة ".

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عَبَّاس الْعَنْبَري، حَدثنَا هَاشم بن الْقَاسِم [ثَنَا عبد الرَّحْمَن ابْن ثَابت بن ثَوْبَان، عَن أَبِيه، عَن مَكْحُول، عَن جُبَير بن نفير] ، عَن مَالك ابْن يخَامر، عَن معَاذ بن جبل قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " عمرَان بَيت الْمُقَدّس خراب يثرب، وخراب يثرب خُرُوج الملحمة، وَخُرُوج الملحمة فتح القسطنطينة، وَفتح القسطنطينة خُرُوج الدَّجَّال. ثمَّ ضرب بِيَدِهِ على فَخذ الَّذِي حَدثهُ أَو مَنْكِبه ثمَّ قَالَ: إِن هَذَا لحق كَمَا أَنَّك هَا هُنَا - أَو كَمَا أَنَّك قَاعد. يَعْنِي: معَاذ بن جبل ".

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا حَيْوَة بن شُرَيْح الْحِمصِي، ثَنَا بَقِيَّة، عَن بحير، عَن خَالِد بن معدان، عَن [ابْن] أبي بِلَال، عَن عبد الله بن بسر، أَن رَسُول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>