للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " بَين الملحمة وَفتح الْمَدِينَة سِتّ سِنِين، وَيخرج الْمَسِيح الدَّجَّال فِي السَّابِعَة ".

بَقِيَّة هُوَ ابْن الْوَلِيد، إِذا روى عَن الثِّقَات فَحَدِيثه جيد، وبحير ثِقَة.

وروى التِّرْمِذِيّ: من حَدِيث الْوَلِيد بن مُسلم، عَن أبي بكر [بن] أبي مَرْيَم، عَن الْوَلِيد بن سُفْيَان، عَن يزِيد بن قُطْبَة السكونِي، عَن أبي بحريّة صَاحب معَاذ، عَن معَاذ بن جبل، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الملحمة الْعُظْمَى وَفتح القسطنطينة وَخُرُوج الدَّجَّال فِي سَبْعَة أشهر ".

وَأَبُو بكر هَذَا يضعف، وَقد وَثَّقَهُ أَبُو بكر الْبَزَّار - رَحمَه الله.

وروى الْبَزَّار قَالَ: حَدثنَا الْقَاسِم بن بشر بن مَعْرُوف، ثَنَا قبيصَة بن عقبَة، ثَنَا عبيد بن الطُّفَيْل، عَن ربعي بن حِرَاش، عَن حُذَيْفَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " يَأْتِي على أمتِي زمَان / يتمنون الدَّجَّال. قيل: ومم ذَاك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: فَأخذ أُذُنَيْهِ - أَو قَالَ: فَأخذ أُذُنِي - فهزها، ثمَّ قَالَ: مِمَّا يلقون من الْفِتَن - أَو كلمة نَحْوهَا ".

قَالَ: وَهَذَا الْكَلَام لَا نعلمهُ يرْوى بِهَذَا اللَّفْظ إِلَّا عَن حُذَيْفَة بِهَذَا الْإِسْنَاد. وَعبيد بن الطُّفَيْل رجل من أهل الْكُوفَة مَشْهُور.

مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا عبد الْعَزِيز - يَعْنِي ابْن مُحَمَّد - عَن ثَوْر - هُوَ ابْن زيد الديلِي - عَن أبي الْغَيْث، عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " سَمِعْتُمْ بِمَدِينَة جَانب مِنْهَا فِي الْبر وجانب مِنْهَا فِي الْبَحْر؟ قَالَ: نعم يَا رَسُول الله. قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>