انظر: مرآة الجنان ٤/ ٥٦، مفتاح السعادة ٢/ ١١٤ - ١١٥. (١) فتح العزيز شرح الوجيز ٦/ ٢٥٧ مع المجموع. (٢) و (٣) الثقات لابن حبان ١/ ١٣. (٤) من ذلك حديث أسامة بن زيد في صحيح مسلم ٢/ ٩٩ - ١٠٠ مع النووي، سنن أبي داود رقم ٢٦٤٣ حينما قتل من قال "لا إله إلا الله" وفيه فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أفلا شققت عن قلبه؟ "، وأصله في البخاري ٧/ ٥١٧ مع الفتح، ورواه ابن ماجة رقم ٣٩٣٠ وفيه: "فهلا شققت عن باطنه فعلمت ما في قلبه؟ ". قال النووي في شرح مسلم ٢/ ١٠٤: معناه أنك إنما كلفت بالعمل بالظاهر، وما ينطق به اللسان، وأما القلب فليس لك طريق إلى معرفة ما فيه. ومن ذلك ما رواه الخطيب في الكفاية ص ١٣٦ عن عمر بن الخطاب أنه قال: إن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، وأن الوحي قد انقطع، وانما آخذكم الآن بما ظهر من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه، وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال: إن سريرتي حسنة.