للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأطال في الاحتجاج له، والرد على مخالفيه (١).

الثالث: اختار ابن الصلاح أن ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما، أو رواه أحدهما مقطوع بصحته، والعلم اليقيني النظري حاصل له باستثناء أحاديث قليلة تكلم فيها بعض الحفاظ (٢)، وتبعه ابن كثير (٣).

الرابع: اختار ابن الحاجب (٤)، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والحافظ ابن حجر أن خبر الواحد إذا احتفت به قرائن، فإنه يفيد العلم (٥).

ولعله أولى الأقوال.

[الحسن لذاته]

[تعريفه]

لغة: مأخوذ من الحسن ضد القبح، وهو عبارة عن كل مبهج مرغوب


= وخمسين وأربعمائة.
انظر: مرآة الجنان لليافعي ٣/ ٧٩، نفح الطيب للمقري ٢/ ٢٨٣ - ٢٨٩.
(١) انظر: الأحكام في أصول الأحكام لابن حزم ١/ ١٠٧ - ١٢٣.
(٢) علوم الحديث لابن الصلاح ص ٢٤ - ٢٥.
(٣) انظر: اختصار علوم الحديث لابن كثير ص ٢٩.
(٤) ابن الحاجب: هو أبو عمرو عثمان بن عمرو الكردي المعروف بابن الحاجب، المالكي الفقيه الأصولي النحوي المقرئ، صاحب المصنفات الممتعة، منها: الكافية في النحو، مختصر المنتهى في الأصول، وغيرهما توفي سنة ست وأربعين وستمائة.
انظر: مرآة الجنان لليافعي ٤/ ١١٤، الفتح المبين ٢/ ٦٥ - ٦٦.
(٥) انظر: مختصر المنتهى لابن الحاجب مع شرح العضد وحواشيه ٢/ ٥٥، مجموع فتاوى ابن تيمية ١٨/ ٤٠، نخبة الفكر مع شرحها ص ٢٠.

<<  <   >  >>