(٢) النهاية في غريب الحديث لابن الأثير مادة "بدع"، وقد روى أبو نعيم في الحلية ٩/ ١١٣، والبيهقي في مناقب الإمام الشافعي ١/ ٤٦٨ - ٤٦٩ نحو هذا التقسيم عن الإمام الشافعي، وانظر: فتح الباري ٤/ ٢٥٣، ١٣/ ٢٥٣. (٣) قول عمر -رضي الله عنه- رواه البخاري ٤/ ٢٥٠ مع الفتح، ومالك في الموطأ ١/ ١١٤، قال ابن الأثير موجها مقالة عمر هذه: لما كانت -أي صلاة الليل في رمضان- من أفعال الخير، وداخلة في حيز المدح مدحها، وسماها بدعة لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يسنها لهم، وإنما صلاها ليالي، ثم تركها ولم يحافظ عليها، ولا جمع الناس لها، ولا كانت في زمن أبي بكر، وهي على الحقيقة سنة لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي" أ. هـ ملخصا من النهاية مادة "بدع".