للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في فضل غض البصر: وروي هذا مرِ فوعا عن ابن عمر وحذيفة وعائشة - رضي الله عنهم- ولكن في أسانيدها ضعف، إلَّا أنَّها في الترغيب، ومثله يتسامح فيه (١).

١٢ - جلال الدين المحلي (٢)

قال في شرح المنهاج بعد أن ذكر الدعاء الذي يقال عند غسل كلّ عضو نقلا عن الروضة وشرح المهذب: لا أصل له، ثم استدرك قائلا: إنه روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من طرق في تاريخ ابن حبان، وغيره، وإن كانت ضعيفة للعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال (٣).

[١٣ - جلال الدين السيوطي.]

قال في رسالته "طلوع الثريا": التلقين لم يثبت فيه حديث صحيح ولا حسن، بل حديثه ضعيف باتفاق المحدثين، ولهذا ذهب جمهور الأمة إلى أن التلقين بدعة، وآخر من أفتى بذلك الشيخ عز الدين بن عبد السلام، وإنما استحبه ابن الصلاح وتبعه النووي نظرا إلى أن الحديث الضعيف يتسامح به في فضائل الأعمال (٤).


(١) تفسير ابن كثير ٥/ ٨٦.
(٢) هو: محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم الجلال المحلي.
له تفسير لم يكمل، شرح جمع الجوامع، شرح الورقات، شرح المنهاج، وغيرها، مات سنة أربع وستين وثمانمائة.
انظر: الضوء اللامع للسخاوي ٧/ ٣٩ - ٤١
(٣) شرح الجلال المحلي على المنهاج للنووي ١/ ٥٦ مع حاشتي القليوبي وعميرة.
(٤) طلوع الثريا بإظهار ما كان خفيا المطبوع ضمن الحاوي للفتاوى ٢/ ٣٧٧.

<<  <   >  >>