للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إسحاق (١): وممن حكي عنه التسوية بين الأحكام وغيرها يحيى بن معين (٢).

٢ - الإِمام محمد بن إِسماعيل البخاري

الظاهر من صنيع البخاري في صحيحه، وشدة شرطه في الرواة، وعدم إخراجه شيئًا من الأحاديث الضعيفة أن مذهبه عدم العمل بالحديث الضعيف، وهو ما استظهره الشيخ جمال الدين القاسمي (٣).

٣ - الإِمام مسلم بن الحجاج القشيري

يظهر من تشنيعه في مقدمة صحيحه (٤) على رواة الضعيف أن مذهبه عدم الاحتجاج بالحديث الضعيف مطلقًا.

قال ابن رجب (٥): وظاهر ما ذكره مسلم في مقدمة كتابه يقتضي أنه


= وغيرهما، توفي سنة أربع وثلاثين وسبعمائة.
انظر: الوافي بالوفيات ١/ ٢٨٩ - ٣١١، الدرر الكامنة ٤/ ٣٣٠ - ٣٣٥.
(١) هو: محمد بن إسحاق بن يسار أبو بكر المطلبي مولاهم المدني نزيل العراق، إمام أهل المغازي صدوق يدلس، ورمي بالتشيع والقدر، مات سنة خمسين ومائة.
انظر: تقريب التهذيب ٢/ ١٤٤.
(٢) عيون الأثر لابن سيد الناس ١/ ١٥.
(٣) قواعد التحديث للقاسمي ص ١١٣.
(٤) انطر صحيح مسلم ١/ ٧٦ - ٨٣ بشرح النووي.
(٥) هو: الحافظ زين الدين أبو الفرج عبد الرَّحمن بن أحمد بن رجب البغدادي ثم الدمشقي الحنبلي العلامة الزاهد العمدة الثقة.
له: فتح الباري شرح صحيح البخاري ولم يكمل، شرح الترمذي، لطائف المعارف، القواعد الفقهية، وغيرها، توفى سنة خمس وتسعين وسبعمائة. =

<<  <   >  >>