للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من أين قلت هذا؟

لم يكن له حجة، وكم من شخص لا يهتدي لذلك (١).

وقال بعضهم: معرفتنا بهذا كهانة عند الجاهل (٢).

٢ - كثرة الممارسة للحديث، ومعرفة رجاله، وأحاديث كل واحد منهم، يتوصل به إلى معرفة أن هذا الحديث يشبه حديث فلان، ولا يشبه حديث فلان، فيعللون الأحاديث بذلك (٣).

٣ - جمع طرف الحديث، والنظر في اختلاف رواته والاعتبار بمكانتهم من الحفظ ومنزلتهم في الإتقان والضبط، قال علي بن المديني: الباب إذا لم تجمع طرقه لم تتبين خطأه (٤).

٤ - النص على علة الحديث أو القدح فيه أنه معل من قبل إمام من أئمة الحديث المعروفين بالغوص في هذا الشأن، فإنهم الأطباء الخبيرون بهذه الأمور الدقيقة.


(١) انظر: تدريب الراوي ص ١٦٢.
(٢) اختصار علوم الحديث لابن كثير ص ٥٣.
(٣) شرح علل الترمذي لابن رجب ٢/ ٧٥٦.
(٤) شرح ألفية العراقي له ١/ ٢٢٧.

<<  <   >  >>