وقال الذهبي: رافضي متروك، مات سنة سبع وخمسين ومائة. انظر: المجروحين ٢/ ٧٥، ديوان الضعفاء والمتروكين ص ٢٣٥. (٢) هو: جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي أحد علماء الشيعة، وثقه الثوري ووكيع، وقال النسائي: متروك، وقال جرير بن عبد الحميد: كان يؤمن بالرجعة، مات سنة ثمان وعشرين ومائة. انظر: ميزان الاعتدال ١/ ٣٧٩ - ٣٨٤، الخلاصة ١/ ١٥٧. (٣) قال الشيخ أحمد شاكر في شرحه على ألفية السيوطي ص ٢٠ بعد أن ساق هذا السند: وأشدهم ضعفا عمرو بن شمر، فإنه رافضي كذاب، يشتم الصحابة، وأما جابر والحارث ففيهما خلاف قديم معروف، وللشيعة أسانيد أوهى من هذا جدا، يراها من يقرأ في كتبهم ويعجب منها. (٤) هو: صدقة بن موسى الدقيقي السلمي البصري أبو المغيرة، قال أبو حاتم: لين الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به، وليس بقوي، وقال ابن حجر: صدوق له أوهام من السابعة. انظر: الجرح والتعديل ٢/ ١/ ٤٣٢، تقريب التهذيب ١/ ٣٦٦. (٥) هو: أبو يعقوب فرقد بن يعقوب السبخي البصري الحائك الصالح الزاهد، قال أحمد: ليس بقوي في الحديث ليس بذاك، مات سنة إحدى وثلاثين ومائة. انظر: العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد بن حنبل ١/ ١٢٣، الكاشف للذهبي ٢/ ٣٧٩. (٦) هو: مرة بن شراحيل الهمداني البكيلي أبو إسماعيل الكوفي، لقب بالطيب لعبادته، وثقه ابن معين والعجلي، وقال البزار: روايته عن أبي بكر مرسلة ولم يدركه، مات سنة =