انظر: تفسير القرطبي ٢/ ٢، والشبور على وزن تنور البرق كما في القاموس مادة "شبر". (٢) انظر: تدريب الراوي ص ١٠٦، أما سلسلة الذهب حقيقة، فهي كما قال السيوطي في التدريب ص ٣٣: الإمام أحمد بن حنبل عن الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر. (٣) قال الحافظ ابن حجر بعد أن نقل أوهى الأسانيد عن الحاكم: هذا الذي ذكره الحاكم ومن تبعه غالبه لا ينتهي نسخته إلى الوصف بالوضع وإنما هو بالنسبة إلى اشتمال الترجمة على اثنين فأزيد من الضعفاء، ووراء هذه التراجم نسخ كثيرة موضوعة هي أولى بإطلاق أوهى الأسانيد. كنسخ أبي هدبة ابراهيم بن هدبة، ونعيم بن سالم بن قنبر، ودينار أبي مكيس، وسمعان، وغير هؤلاء من الشيوخ المتهمين بالوضع كلهم عن أنس -رضي الله عنه-. ونسخة يرويها بقية عن مبشر بن عبيد عن حجاج بن أرطاة عن الشيوخ ومبشر متهم بالكذب والوضع. ونسخة رواها إبراهيم بن عمرو بن بكر السكسكي عن أبيه عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر -رضي الله عنهما- وإبراهيم متهم بالوضع وأبوه متروك الحديث. ونسخة رواها أبو سعيد أبان بن جعفر البصري، أوردها كلها من حديث أبي حنيفة، وهي نحو ثلاثمائة حديث ما حدث أبو حنيفة منها بحديث وفي سردها كثرة، ومن أراد استيفاءها فليطالع كتابي "لسان الميزان" الذي اختصرت فيه كتاب الذهبي في أحوال الرواة المتكلم فيهم، وزدت عليه تحريرا وتراجم على شرطه. والله الموفق. انظر: النكت للحافظ ابن حجر على ابن الصلاح الورقة ٦٤/ ب، ٦٥/ أ، ص ٢٩٥ - ٢٩٦ من النسخة المطبوعة على الإستنسل بتحقيق الدكتور ربيع بن هادي، وفيها نقص. ما ذكره الحافظ ابن حجر من استيفائه الأحاديث التي رواها أبان بن جعفر البصري عن أبي حنيفة، لم يذكر من هذه الأحاديث إلا حديثا واحدا بإسناد أبان هذا إلى أبي حنيفة عن عبد الله ابن دينار عن عمر مرفوعا: "الوتر في أول الليل سخطة للشيطان، وأكل السحور مرضاة للرحمن". ثم قال: وقد أكثر أبو الحارث عنه في مسند أبي حنيفة./ انظر: لسان الميزان للحافظ ابن حجر ١/ ٢٧. =