وله رسالة أخرى في الموضوعات في اثنتي عشرة صفحة طبعت مع كتاب اللؤلؤ المرصوع للقاوقجي بالمطبعة البارونية بمصر بدون تاريخ. وانظر: مقدمة تحفة الأحوذي ١/ ٢٩١، الرسالة المستطرفة ص ١١٣. (١) اختصره السيوطي من كتاب ابن الجوزي فعلق الأسانيد، وذكر فيها ما تمس إليه الحاجة، وأتى بالمتون وكلام ابن الجوزي عليها، وتعقب كثيرا منها، وتتبع كلام الحفاظ في تلك الأحاديث؛ لاسيما كلام الحافظ ابن حجر. انظر: الحديث والمحدثون للشيخ محمد أبي زهرة ص ٤٨٨. وللسيوطي على كتابه هذا ذيل وقد اختصر الكتاب أبو الحسن علي بن أحمد الحريشي (ت ١١٤٣) وقد طبع الكتاب مرارا بالهند ومصر. (٢) انظر: شذرات الذهب ٨/ ٢٥١، الرسالة المستطرفة ص ١١٣ - ١١٤. (٣) هو: شمس الدين محمد بن يوسف الشامي العالم الصالح المتفنن في العلوم، صاحب المؤلفات الكثيرة، منها: السيرة النبوية، عقود الجمان في مناقب أبي حنيفة النعمان، الجامع الوجيز، وغيرها، توفي سنة اثنتين وأربعين وتسعمائة. انظر: شذرات الذهب ٨/ ٢٥٠ - ٢٥١. (٤) هذا الكتاب جمع فيه مؤلفه بين موضوعات ابن الجوزي واللآلئ وذيلها للسيوطي، وتبع فيه السيوطي في تراجمه وترتيبه. طبع الكتاب في جزأين بتصحيح الشيخين: عبد الله بن الصديق الغماري، والشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف. (٥) هو: علي بن محمد بن علي بن عبد الرحمن بن عراق العلامة المقرئ سعد الدين الشامي=