(١) نظر: إيضاح المكنون ٢/ ٣٥٧، وذكره الكتاني في الرسالة المستطرفة ص ١١٤ - ١١٥، وقال: انه جمع فيه الأحاديث الشديدة الضعف والواهية والموضوعة، ورتب أحاديثه على حروف المعجم، وجعل في كل حرف ثلاثة فصول، لكل نوع من هذه الأنواع الثلاثة فصل. (٢) هو: محمد بن السيد محمد بن علي الخطيب المعروف بالسندروسي الشافعي، تولى إفتاء الحنفية بطرابلس الشام، ثم عزل عنها. صنف: الشموس المضيئة في ذكر أصحاب خير البرية عارض به الإصابة في معرفة الصحابة، الفجر المنير في أسماء أهل بدر ذوي المقام الخطير، وغيرهما، توفي سنة سبع وسبعين ومائة وألف. انظر: هدية العارفين ٢/ ٣٣٥. (٣) كتاب جيد في بابه، إلا أنه أدرج فيه كثرِا من الأحاديث التي لم تبلغ درجة الوضع، بل ومنها صحاح وحسان قلد في ذلك ابن الجوزي وأضرابه من المتساهلين. انظر: الرسالة المستطرفة ص ١١٤، الحديث والمحدثون ص ٤٨٩. طبع الكتاب بالهند، كما طبع بمصر بتحقيق: الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي بمطبعة السنة المحمدية سنة ١٣٨٠. (٤) انظر: الرسالة المستطرفة ص ١١٥، وسماه صاحب معجم المؤلفين ١١/ ٢٣٥ "الأنوار المرفوعة".