(١) أخرج حديث عمار بن ياسر - رضي الله عنه -: البزار في: المسند (٤/ ٢٣٤)، برقم (١٣٩٧)، وقال: "هذا الحديث لم يروه إلا إبراهيمُ بن زكريا، عن ثابت بن حماد، وإبراهيم بن زكريا بصري، وقد حدَّث بغيرِ حديث لم يتابع عليه، وأما ثابت بن حماد، فلا نعلم روى إلا هذا الحديث". وأبو يعلى في: المسند (٣/ ١٨٥)، برقم (١٦١١)؛ والعقيلي في: الضعفاء (١/ ٤٦٦)؛ والطبراني في: المعجم الأوسط (٦/ ١١٣)، برقم (٥٩٦٣)، وقال: "لم يرو هذا الحديثَ عن سعيد بن المسيب إلا عليُّ بنُ زيد، تفرد به ثابت بن حماد، ولا يُروى عن عمار إلا بهذا الإسناد". والدارقطني في: السنن، كتاب: الطهارة، باب: نجاسة البول (١/ ٢٣٠)، برقم (٤٥٨)، وقال: "لم يروه غيرُ ثابت بن حماد، وهو ضعيف جدًّا". وأبو نعيم في: معرفة الصحابة (٤/ ٢٠٧٣)؛ والبيهقي في: السنن الكبرى، كتاب: الطهارة، باب: إزالة النجاسة بالماء (١/ ١٤)، وقال: "هذا باطلٌ لا أصل له، وإنما رواه ثابت بن حماد، عن علي بن زيد، عن ابن المسيب، عن عمار، وعليُّ بن زيد غيرُ محتج به، وثابت بن حماد متهم بالوضع". وحكم تقيُّ بن تيمية في: منهاج السنة النبوية (٧/ ٤٢٩ - ٣٤٠) على هذا الحديث بأنه كذب على النبي - صلى الله عليه وسلم -. وانظر: خلاصة الأحكام للنووي (١/ ١٧٧). وقال ابنُ الملقن عن الحديث في: البدر المنير (١/ ٤٩٣): "هذا الحديث باطلٌ، لا يحل الاحتجاج به". وللاستزادة انظر: المصدر السابق، والتلخيص الحبير لابن حجر (١/ ٧٠)، وسلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (ج ١٠/ ق ١/ ٤١٤). (٢) انظر: المهذب للشيرازي (١/ ١٦٨).