(٢) التصرية: حبس اللبن في ضرع الشاة وجمعه فيه، ويكون بعدم الحلب أيامًا، ويفعل مالك الشاة هذا الأمر عندما يريد بيعها؛ ليُظن أنَّها غزيرة اللبن. انظر: صحيح البخاري (ص/ ٤٠٣)، والمدخل الفقهي العام لمصطفى الزرقا (١/ ١٩٤)، حاشية (٢). (٣) أخرج حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: البخاري في: صحيحه، كتاب: البيوع، باب: النهي للبائع أنْ لا يُحفّل الإبل (ص / ٤٠٣)، برقم (٢١٤٨)، وقال بعده: "وقال بعضهم: عن ابن سيرين: (صاعًا من طعام، وهو بالخيار ثلاثًا)؛ ومسلم في: صحيحه، كتاب: البيوع، باب: حكم بيع المصرَّاة (٢/ ٧١٠)، برقم (١٥٢٤). (٤) الإعراب عن الحيرة والالتباس (١/ ٣٧٨ - ٣٨٠). وانظر: إعلام الموقعين (٣/ ٤٩٧)، وإيقاظ همم أولي الأبصار للفلاني (ص/ ٣٢٦) ط/ دار الفتح، وسبيل الجنة بالتمسك بالقرآن والسنة لأحمد البنعلي (ص/ ٩٣)، والتقليد والإفتاء لعبد العزيز الراجحي (ص/ ٧٩). (٥) انظر: المهذب للشيرازي (١/ ١٦٧). (٦) هو: عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن حصين العنسي، ثم المذحجي أبو اليقظان، حليف لبني مخزوم، من مشاهير صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومن المهاجرين الأولين، وأحد السابقين إلى الإسلام، وممن عُذِّب هو وأبوه، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يمرُّ عليهم، ويقول: (صبرًا آل ياسر، إنَّ موعدكم الجنة)، هاجر إلى الحبشة، وصلى إلى القبلتين، شهد بدرًا وما بعدها، وقد أبلى في غزوة بدر بلاءً حسنًا، وشهد اليمامة، وأبلى فيها، وقد قُطِعت أذنُه يومئذ، وقال عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (تقتل عمارًا الفئةُ الباغيةُ)، استعمله عمر بن الخطاب =