١٢) تشحُّ كتاباتُ الأصوليين في تقريرِ الطريقِ الأولِ:(القول)، باستثناءِ ما دونه علماءُ الحنابلةِ، ولعل مردّ هذا الأمر إلى بدهيةِ نسبةِ القولِ إلى إمامِ المذهبِ عن طريقِ لفظِه.
١٣) النظرُ إلى قولِ إمامِ المذهبِ مِنْ جانبين:
الجانب الأول: ثبوتُ القولِ عن الإمامِ.
الجانب الثاني: دلالةُ قولِ إمامِ المذهبِ.
ويثبتُ قولُ الإمام إذا وصل إلينا عن طريقِ كتابٍ ألَّفه، أو بذكرِ تلامذتِه لقولِه.
١٤) لنقلِ التلاميذِ قولَ إمامِهم مِنْ حيثُ نسبتُه إليه تفصيل:
فإذا اتفقَ التلاميذُ على نقلِ قولِ إمامِهم، ولم يختلفوا فيه، فالمنقولُ قولُه الذي تصحُّ نسبتُه إليه.