(١) انظر: فتاوى البرزلي (١/ ١٠٨). (٢) انظر: المصدر السابق. وابن عرفه هو: محمد بن محمد بن محمد بن عرفة الورغمي التونسي، أبو عبد الله، ولد بتونس سنة ٧١٦ هـ كان علامةً إمامًا فقهيًا أصوليًا مالكيًا، ومفسرًا لكتاب الله، وأحد المقرئين، من أهل الرسوخ في العلم، عالمًا بالمنطق والبيان والعربية، مشتغلًا بالعلم، حافظًا للمذهب، ضابطًا لقواعده، زاهدًا ورعًا عابدًا، ونعته ابن حجر بأنَّه شيخ الإسلام بالمغرب، من مؤلفاته: مختصر الفقه، والحدود الفقهية، توفي سنة ٨٠٣ هـ. انظر ترجمته في: الديباج المذهب لابن فرحون (٢/ ٣٣١)، وإنباء الغمر لابن حجر (٤/ ٣٣٦)، والمعجم المؤسس له (٢/ ٤٦٠)، والضوء اللامع للسخاوي (٩/ ٢٤٥)، وبغية الوعاة للسيوطي (١/ ٢٢٩)، وشذرات الذهب لابن العماد (٩/ ٦١)، وشجرة النور الزكية لمخلوف (١/ ٢٢٧)، والبدر الطالع للشوكاني (ص/ ٧٧٣). (٣) انظر: الفروع (١/ ٤٦). (٤) انظر: شرح غاية السول (ص/ ٤٣٥). (٥) هو: محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز الدمشقي، المعروف بابن عابدين، ولد في دمشق سنة ١١٩٨ هـ ونشأ بها، واشتغل بالعلم، فأمسى من أئمة المذهب الحنفي في زمانه، ومفتي الديار الشامية، كان فقيهًا أصوليًا مقرئًا، شيخ القراء في بلده، له اليد الطولى في العلوم النقلية والعقلية، كان أول أمره يتفقه على المذهب الشافعي، فلزم الشيخ شاكر العقاد، وألزمه بالانتقال إلى المذهب الحنفي، من مؤلفاته: رد المحتار على الدر المختار، وشرح عقود رسم المفتي، والعقود الدرية في تنقيح الفتاوى الحامدية، ونسمات الأسحار على شرح المنار، وحواشٍ على تفسير البيضاوي، توفي في دمشق سنة ١٢٥٢ هـ. انظر ترجمته في: منتخبات التواريخ الدمشقية لمحمد أديب (٢/ ٦٨٠)، والأعلام للزركلي (٦/ ٤٢)، ومعجم المؤلفين لكحالة (٣/ ١٤٥).