(٢) انظر: تهذيب الأجوبة (٢/ ٨٧٢). (٣) انظر: المعتمد (٢/ ٨٦٣). (٤) انظر: التبصرة (ص/ ٥١٦)، وشرح اللمع (٢/ ١٠٨٣). وقد ذكرت قول أبي إِسحاق الشيرازي وإِن كان من مانعي القياس على قول الإِمام؛ لأنَّه نصَّ على حكم المسألة بعينها. (٥) انظر: التمهيد في أصول الفقه (٤/ ٣٦٨). (٦) انظر: روضة الناظر (٣/ ١٠١٢). (٧) انظر: مجموع فتاوى شيخ الإِسلام (٢٥/ ٥٨). (٨) انظر: صفة الفتوى (ص/ ٨٨)، والفروع لابن مفلح (١/ ٤٢). (٩) انظر: التبصرة (ص/ ٥١٦). (١٠) انظر: تهذيب الأجوبة (٢/ ٨٧٠)، والمسودة (٢/ ٩٤٠). (١١) انظر: الإِنصاف (١/ ٤٦١). (١٢) انظر: كشف النقاب الحاجب لابن فرحون (ص/ ١٠٥). (١٣) انظر: الجمع والفرق للجويني (١/ ١٧٤). وابن سريج هو: أحمد بن عمر بن سريج البغدادي، أبو العبَّاس، لُقب بالباز الأشهب؛ لقوة حجته، ولد ببغداد سنة ٢٤٩ هـ أحد فقهاء المذهب الشَّافعي، ومن البارعين فيه، والناصرين له، انتهت إِليه رئاسة مذهبه، كان زاهدًا ورعًا، قال عنه أبو إِسحاق الشيرازي: "كان يفضل على جميع أصحاب الإِمام الشَّافعي حتى المزني"، وولي القضاء بشيراز، ويُعَدُّ من المكثرين من التأليف، ويقال: إِنها بلغت أربعمائة مصنف، يقول تاج الدين بن السبكي: "ولم نقف إِلَّا على القليل منها"، وقد قام ابن سريج بنشر المذهب الشَّافعي في الآفاق، من مؤلفاته: الرد على ابن داود في إِبطال القياس، والرد على داود في مسائل اعترض بها الشَّافعي، والخصال، والودائع لمنصوص الشرائع، توفي =