للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو قولُ أبي الوليدِ بن أبي الجارود (١)، وابنِ بَرهان (٢)، وأبي شامةَ المقدسي (٣)، وابنِ القيّمِ (٤)، وبدرِ الدين الغزي (٥).

وهو ظاهرُ قولِ أبي الحسنِ الماوردي (٦)؛ إِذ نَسَبَ للإِمام الشَّافعي قولًا، لثبوتِ الحديثِ البنوي، مع أنَّ للشافعيّ نفسِه قولًا بخلافِه (٧).


(١) انظر: المصدر السابق (ص/ ١١٩). وأبو الوليد بن أبي الجارود هو: موسى بن أبي الجارود أبو الوليد المكي، كان فقيهًا جليلًا، ثقةً صدوقًا، يفتي بمكة بمذهب الإِمام الشَّافعي، ويرجع إِليه عند اختلاف الرواية عن الشَّافعي، روى عن سفيان بن عيينة ويحيى بن معين، وروى عن الشَّافعي كتبًا، منها: كتاب الأمالي، وأبو الوليد من طبقة الإِمام أحمد بن حنبل (ت: ٢٤١ هـ). انظر ترجمته في: طبقات الفقهاء للشيرازي (ص/ ٩٩)، والثقات لابن حبَّان (٩/ ١٦٢)، وتهذيب الكمال للمزي (٢٩/ ٤١)، وطبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (٢/
١٦١)، وتهذيب التهذيب لابن حجر (٤/ ١٧٢).
(٢) انظر: الوصول إِلى الأصول (٢/ ٣٥٨).
(٣) انظر: خطبة الكتاب المؤمل للرد إِلى الأمر الأول (ص/ ١٤٩).
(٤) انظر: إِعلام الموقعين (٦/ ١٦١).
(٥) انظر: الدر النضيد (ص/١٩٨). وبدر الدين الغزي هو: محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن بدر بن عثمان بن جابر الغزي العامري القرشي، بدر الدين أبو البركات، ولد سنة ٩٠٤ هـ كان شافعي المذهب، إِمامًا في العلم، علامةً مدققًا بحرًا في العلوم، برع وأفتى في حياة شيوخه، من مؤلفاته: الدر النضيد في أدب المفيد والمستفيد، وأسباب النجاح في آداب النكاح، وفصل الخطاب في وصل الأصحاب، توفي بدمشق سنة ٩٨٤ هـ. انظر ترجمته في: الكواكب السائرة للغزي (٢/ ٣٠)، وشذرات الذهب لابن العماد (١٠/ ٥٩٣)، ومنتخبات التواريخ الدمشقية لمحمد أديب (٢/ ٥٨٩)، والأعلام للزركلي (٧/ ٥٩).
(٦) هو: عليّ بن محمد بن حبيب الماوردي البصري، أبو الحسن، ولد بالبصرة سنة ٣٦٤ هـ كان إِمامًا علامةً، عالم الشافعية في زمانه، حافظًا لمذهبه، فقيهًا أصوليًا أديبًا، عظيم القدر، حليمًا وقورًا صالحًا، وقد ولي القضاء في بلدان كثيرة، ووصفه أبو إِسحاق الشيرازي بأنه أقضى القضاة، وقد أخذ الفقه عن أبي القاسم الصيمري بالبصرة، وعن أبي حامد الإِسفراييني ببغداد، من مؤلفاته: الحاوي الكبير، والنكت والعيون، والإِقناع، والأحكام السلطانية، وأدب الدنيا والدين، توفي ببغداد سنة ٤٥٠ هـ. انظر ترجمته في: تاريخ مدينة السلام للخطيب (١٣/ ٥٨٧)، وطبقات الفقهاء للشيرازي (ص / ١٢٥)، ووفيات الأعيان لابن خلكان (٣/ ٢٨٢)، وسير أعلام النُّبَلاء (١٨/ ٦٤)، وطبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (٥/ ٢٦٧)، وطبقات الشافعية للإِسنوي (٢/ ٣٨٧)، والبداية والنهاية (١٢/ ٨٥)، وطبقات ابن هداية الله (ص/١٥١).
(٧) انظر: الحاوي (٢/ ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>