للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (٧٥٧)؛ وفي: المعجم الأوسط (٨/ ٢٧٨)، برقم (٨٦٣٢)، وقال: "لم يجوَّد إِسنادَ هذا الحديث أحدٌ ممن رواه عن عبد ربه بن سعيد إِلَّا الليث، ورواه شعبة: عن عبد ربه بن سعيد، فاضطرب في إِسناده". وفي: الدعاء، باب: الأمر بالتضرع والتخشع والتمسكن في الدعاء (٢/ ٨٢٨)، برقم (٢١٠)، وقال: "ضبط الليثُ إِسنادَ هذا الحديث، ووَهِم فيه شعبة". والبيهقي في: السنن الكبرى، كتاب: الصلاة، باب: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى (٢/ ٤٨٨ - ٤٨٧). وخالف شعبةُ الليثَ بن سعد، فرواه عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب بن ربيعة عن النبي، وأخرج الحديثَ من طريق شعبة: أبو داود في: سننه، كتاب: الصلاة، باب: في صلاة النهار (ص/ ٢٠١)، برقم (١٢٩٦)؛ والنسائي في: السنن الكبرى، كتاب: السهو، باب: في نقصان الصلاة (١/ ٣١٨)، برقم (٦١٩)، وفي: كتاب: أبواب الوتر، باب: كيف الرفع؟ (٢/ ١٧١)، برقم (١٤٤٥)، وقال: "ما نعلم أحدًا روى هذا الحديث غير الليث وشعبة على اختلافهما فيه". وابن ماجة في: سننه، كتاب: إِقامة الصلاة والسُّنَّة فيها، باب: ما جاء في صلاة الليل والنهار مثنى مثنى (ص/ ٢٣٤)، برقم (١٣٢٥)؛ والطيالسي في: مسنده (٢/ ٧٠٦)، برقم (١٤٦٣)؛ وأحمد في المسند: (١٩/ ٦٦)، برقم (١٧٥٢٣)؛ وابن أبي عاصم في: الآحاد والمثاني (١/ ٣٥٦ - ٣٥٧)، وقال: "هذا حديث فيه اختلاف". وابن خزيمة في: صحيحه، كتاب: جماع أبواب التطوع، باب: ذكر الأخبار المنصوصة والدالة على خلاف قول من زعم أنْ تطوع النهار أربعًا لا مثنى (٢/ ٢٢٠)، برقم (١٢١٢)؛ والطحاوي في: شرح مشكل الآثار، باب: بيان مشكل ما روي عن رسول الله في الصلاة الَّتي سماها خداجًا ما هي؟ (٣/ ١٢٤)، برقم (١٠٩٢، ١٠٩٣)؛ والعقيلي في: الضعفاء (٣/ ٣٨٤)، وقال عن إِسناد رواية الليث، ورواية شعبة: "وفي الإِسنادين جميعًا نظرٌ" والطَّبراني في: الدعاء، باب: الأمر بالتضرع والتخشع والتمسكن في الدعاء (٢/ ٨٢٩)، برقم (٢١١)؛ والدارقطني في: سننه، كتاب: الصلاة، باب: صلاة النافلة في الليل والنهار (٢/ ٢٨٩)، برقم (١٥٤٨).
وقد رجح جمعٌ من المحدِّثين روايةَ الليث، وأن شعبة أخطأ في إِسناده، قال الترمذيُّ في: جامعه (ص/ ١٥٤): "سمعت محمد بن إِسماعيل يقول: روى شعبةُ هذا الحديث عن عبد ربه بن سعيد، فاخطأ في مواضع: فقال: "عن أنس بن أبي أنس"، وهو عمران ابن أبي أنس، وقال: "عن عبد الله بن الحارث"، وإنما هو عبد الله بن نافع ابن العمياء، عن ربيعة بن الحارث، وقال شعبة: "عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب، عن النبي"، وإنما هو عن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب عن الفضل بن عبَّاس عن النبي. قال محمد: وحديث الليث بن سعد صحيح، يعني: أصح من حديث شعبة".
وقال البخاري في: التاريخ الكبير (٥/ ٢١٣) عن الحديث: "لم يصح حديثه". =

<<  <  ج: ص:  >  >>