(٢) أخرج أثر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: أبو عوانة في: المستخرج (٥/ ٢٣١)، برقم (٨٥١٤)، وصحح ابنُ مفلح في: الفروع (٢/ ٨٧)، ومحمد السفاريني في: غذاء الألباب (٢/ ٣٤١) إِسنادَ رواية أبي عوانة؛ وأبو القاسم البغوي في: الجعديات (١/ ٣٠٣)، برقم (١٠٠١)؛ والطحاوي في: شرح مشكل الآثار، باب: بيان مشكل ما روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قوله: (أما أنا فلا آكل متكئًا) (٥/ ٣٣٩)؛ وفي شرح معاني الآثار، كتاب: الكراهية، باب: الشرب قائمًا (٤/ ٢٧٥)؛ والبيهقي في: السنن الكبرى، كتاب: السبق، باب: التحريض على الرمي (١٠/ ١٤). وقال تقيُّ الدين بن تيمية في: اقتضاء الصراط المستقيم (١/ ٢٧٨) عن أثر عمر - رضي الله عنه -: "هذا مشهور محفوظ عن عمر - رضي الله عنه -". وأخرج ابن أبي شيبة في: المصنّف، كتاب: فضائل القرآن، باب: ما جاء في إِعراب القرآن (١٥/ ٤٣٣)، برقم (٣٠٥٣٤) عن عمر بن زيد قال: كتب عمر إِلى أبي موسى: (أما بعد: فتفقهوا في السنن ... وتمعددوا). وقد جاء حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولفظه: (تمعددوا واخشوشنوا)، وهو ضعيف جدًّا؛ إِذ مدار الحديث على عبد الله بن سعيد المقبري، وهو ضعيف جدًّا. انظر: تخريج إِحياء علوم الدين للعراقي (٢/ ٦٧٢)، ومجمع الزوائد للهيثمي (٥/ ١٣٦)، وفيض القدير للمناوي (٣/ ٢٦٨)، وكشف الخفاء للعجلوني (١/ ٣٧٨)، وسلسلة الأحاديث الضَّعيفة للألباني (٧/ ٤٢٦). وهنا أثر آخر عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: (دارُ المؤمنِ في الجنة لؤلؤة فيها شجرةٌ تنبتُ بالحلل، فياخذُ الرجلُ بأصبعيه حلةً متمنطقة باللؤلؤِ والمرجان)، ولم أذكره في الصلب؛ لأنَّه ورد في بعض المصادر بلفظ: (منطقة). وأخرجه: ابن أبي الدنيا في: صفة الجنة برقم: (١٥١)؛ وابن المبارك في: الزهد، برقم (٢٦٢)؛ وابن أبي شيبة في: المصنِّف، كتاب: صفة الجنة والنار، باب: ما ذكر في صفة الجنة وما فيها وما أعد لأهلها (١٨/ ٤٥٧)، برقم (٣٤١٧٤). وانظر: حادي الأرواح لابن القيم (١/ ٤٣٥). (٣) الإِلحاق عند الصرفيين: جعل لفظ على مثال لفظ آخر ليعامل معاملته. وعرَّفه العيني في: شرحه للمراح (ص/ ٤٩) بقوله: "هو: جعل مثال على مثال أزيد منه ليعامل معاملته" قال: أي ليوازن موازنته.