(١) انظر: طبقات الشافعية لابن كثير (١/ ١٧٢ - ١٧٣). (٢) هو: عبد الواحد بن محمد بن علي بن أحمد الشيرازي الأصل، أبو الفرج الأنصاري، ولد بحران، كان إمامًا أصوليًا فقيهًا، من أعيان الحنابلة، وشيخ علماء الشام في وقته، ومن كبار أئمة الإسلام، تخرج به الأصحاب، واشتهر أمره، وحصل له القبول التام، كل ذلك مع الزهد والورع والعبادة، وكان ناصرًا لمذهب السلف، وجرت بينه وبين الأشاعرة وقعات في مجلس السلاطين، ظهر عليهم بالحجة، من مؤلفاته: المبهج، والإيضاح، والتبصرة في أصول الدين، ومختصر في أصول الفقه، توفي سنة ٤٨٦ هـ. انظر ترجمته في: طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (٣/ ٤٦١)، ومناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص/ ٦٩٨)، وسير أعلام النبلاء (١٩/ ٥١)، والذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب (١/ ١٥٣)، والمقصد الأرشد لابن مفلح (٢/ ١٧٩)، والمنهج الأحمد للعليمي (٣/ ٧)، والدر المنضد له (١/ ٢١٦) (٣) الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب (١/ ١٥٦ - ١٥٧). (٤) المنهج الأحمد للعليمي (٣/ ٩). (٥) هو: محمد بن عثمان بن إبراهيم بن زرعة الثقفي مولاهم، أبو زرعة الدمشقي، تولى القضاء في دمشق ومصر، وهو أول من حكم بالمذهب الشافعي بالشام، كان رجلًا رئيسًا كبيرًا، عدلًا ثقةً عفيفًا، شديد التوقف في إنفاذ الأحكام، توفي بدمشق سنة ٣٠٢ هـ. انظر ترجمته في: سير أعلام النبلاء (١٤/ ٢٣١)، والوافي بالوفيات للصفدي (٤/ ٨٢)، وطبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (٣/ ١٩٦)، والبداية والنهاية (١٤/ ٧٩٠). (٦) طبقات الشافعية الكبرى لتاج الدين السبكي (٣/ ١٩٧). وانظر: طبقات الشافعية للإسنوي =