(٢) هو: عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني، أبو حفصٍ سراج الدين البلقيني، ولد ببلقين بمصر سنة ٧٢٤ هـ كان بارعًا في التفسير والأصول والفقه والحديث والنحو والمنطق والجدل، وكان عالم المائة الثامنة، أعجوبة زمانه حفظًا واستحضارًا، وقد انتهت إليه رئاسة المذهب الشافعي، ورئاسة الإفتاء، وقد وصفه غير واحد ببلوغ رتبة الاجتهاد، تولى التدريس في عدة مدارس، من مؤلفاته: شرح صحيح البخاري، وشرح الترمذي، وحواشي الروضة، ومحاسن الاصطلاح، وحواشي الكشاف للزمخشري، توفي بالقاهرة سنة ٨٠٥ هـ. انظر ترجمته في: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (٢/ ٢٧٥)، وإنباء الغمر لابن حجر (٥/ ١٠٧)، والدليل الشافي لابن تغري بردي (١/ ٤٩٧)، والضوء اللامع للسخاوي (٦/ ٨٥)، وبهجة الناظرين للغزي (ص/ ٢٩)، وحسن المحاضرة للسيوطي (١/ ٣٠٤)، وشذرات الذهب لابن العماد (٩/ ٨٠). (٣) انظر: المدخل الفقهي العام لمصطفى الزرقا (١/ ٢١٤)، والمدخل في الفقه الإسلامي للدكتور محمد شلبي (ص/ ١٤٢)، وتاريخ الفقه الإسلامي لبدران أبو العينين (ص/ ١٠٢)، ومناهج الاجتهاد في الإسلام للدكتور محمد مدكور (ص/ ٩٧)، وتاريخ التشريع للدكتور =