للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الزَّمخشري -: "هذه الرواية معلولة بسلام المدائني، وهو ضعيف". وابن عبد البر في: جامع بيان العلم وفضله (٢/ ٩٢٥)، برقم (١٧٦٠)، وقال: "هذا إِسناد لا تقوم به حجة؛ لأنَّ الحارث بن غصين مجهول". وابن حزم في: الإِحكام في أصول الأحكام (٦/ ٨٢ - ٨٣)، وقال عنه: "سلام بن سليمان يروي الأحاديث الموضوعة، وهذا منها بلا شك، فهذه رواية ساقطة من طريق ضعيفٍ إِسنادها".
وحكم الألبانيُّ في: سلسلة الأحاديث الضَّعيفة (١/ ١٤٤) على حديث جابر بالوضع.
ثانيًا: حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، ولفظه: (إِنَّما مَثَلُ أصحابي مَثَل النجوم، فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم)، وأخرجه: عبد بن حميد في: المنتخب (٢/ ٣٠)، برقم (٧٨١)؛ وابن عدي في: الكامل في الضعفاء (٣/ ٣٧٦ - ٣٧٧)؛ والدارقطني في: فضائل الصحابة - كما في: تخريج أحاديث الزَّمخشري للزيلعي (٢/ ٢٣١)، والبدر المنير لابن الملقن (٩/ ٥٨٥)؛ وابن بطة في: الإِبانة عن شريعة الفرقة الناجية (الكتاب الأول: الإِيمان/ ٢/ ٥٦٣)، برقم (٧٠١)؛ وابن عبد البر في: جامع بيان العلم وفضله (٢/ ٩٢٤)، برقم (١٧٥٩) معلَّقًا، وقال: "هذا إِسناد لا يصح".
ويقول ابنُ طاهر عن أحدِ رجال سند الحديث - كما نقله عنه الزيلعيُّ في: تخريج أحاديث الزَّمخشري (٢/ ٢٣١) -: "حمزة النصيبي كذاب".
وضعف حديثَ عبد الله بن عمر: ابنُ الملقن في: البدر المنير (٩/ ٥٨٥)، وابن حجر في: التلخيص الحبير (٦/ ٣١٨٨)، وفي: المطالب العالية (١٧/ ٦٥) بحمزة النصيبي. وانظر: ميزان الاعتدال للذهبي (١/ ٦٠٦).
وقال ابن حزم في: الصادع على من قال بالقياس (ص/٥٦٣) عن حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -: "هو مما يقطع أنَّه كذب موضوع".
وحكم الألبانيُّ في: سلسلة الأحاديث الضَّعيفة (١/ ١٤٩) على حديث عبد الله بن عمر بالوضع.
ثالثًا: حديث عبد الله بن عبَّاس - رضي الله عنهما - ولفظه: (إِنَّ أصحابي بمنزلة النجوم في السماء، فأيها أخذتم به اهتديتم)، وأخرجه: البيهقي في: المدخل إِلى السنن (١/ ١٤٦)، برقم (١٥٢)؛ والخطيب البغدادي في: الكفاية في معرفة أصول الرواية (١/ ١٨٤)، برقم (١٠١)؛ وابن عساكر في: تاريخ دمشق (٢٢/ ٣٥٩).
وقال الزركشي في: المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج (ص/ ٨٣) عن إِسناد الحديث: "هذا الإِسناد فيه ضعفاء".
وقال ابن الملقن في: البدر المنير (٩/ ٥٨٦) عن رجال الحديث: "جويبر متروك، والضحاك ضعيف، وهو مع ذلك منقطع".
وأخرج ابن بطة في: الإِبانة عن شريعة الفرقة الناجية (الكتاب الأول: الإِيمان/ ٢/ ٥٦٤)، برقم (٧٠٢) حديثَ ابن عبَّاس من طريق آخر، وفي سنده: حمزة النصيبي، وهو متروك، كما =

<<  <  ج: ص:  >  >>