وحكم الألباني في: سلسلة الأحاديث الضَّعيفة (١/ ١٤٧) على حديث عبد الله بن عبَّاس بالوضع. رابعًا: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، ولفظه: (أصحابي كالنجوم، من اقتدى بشيء منها اهتدى)، وأخرجه: القضاعي في: المسند (٢/ ٢٧٥)، برقم (١٣٤٦). وفي إِسناده: جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، يقول الزيلعي في: تخريج أحاديث الكشاف للزمخشري (٢/ ٢٣١): (وهو معلول بجعفر بن عبد الواحد". ويقول ابنُ الملقن في: البدر المنير (٩/ ٥٨٥) عن جعفر: "جعفر هذا واهٍ، قال أبو زرعة: حدَّث بأحاديث لا أصل لها". ونقل الذَّهبيُّ في: ميزان الاعتدال (١/ ٤١٢) عن الدَّارقطني أنَّه قال فيه: "يضع الحديثَ". وعدَّ الذهبيُّ في: المصدر السابق (١/ ٤١٣) حديثَ أبي هريرة - رضي الله عنه - من بلايا جعفر بن عبد الواحد. وانظر: التلخيص الحبير لابن حجر (٦/ ٣١٨٨ - ٣١٨٩). وحكم الألبانيُّ في: سلسلة الأحاديث الضَّعيفة (١/ ٦٣١) على حديث أبي هريرة بالوضع. خامسًا: حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، ولفظه: (سألتُ ربي عز وجل فيما يختلف فيه أصحابي من بعدي، فأوحى الي: يا محمد إِنَّ أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء بعضها أضوأ من بعض، فمَنْ أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى)، وأخرجه: ابن عدي في: الكامل في الضعفاء (٣/ ٢٠٠)، وقال: "هذا الحديث منكر المتن". وابن بطة في: الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية (الكتاب الأول: الإِيمان/ ٢/ ٥٦٣)، برقم (٧٠٠)؛ والبيهقي في: المدخل إِلى السنن (١/ ١٤٦)، برقم (١٥١)؛ والخطيب البغدادي في: الكفاية في معرفة أصول الرواية (١/ ١٨٥)، برقم (١٠٢)؛ وفي: الفقيه والمتفقه (١/ ٤٤٣)، برقم (٤٦٦)؛ وابن عساكر في: تاريخ دمشق (١٩/ ٣٨٣). وابن حجر في: موافقة الخبر الخبر (١/ ١٤٦ - ١٤٧)، وقال: "حديث غريب". وحديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ضعيفٌ، وممن ضعفه: ابنُ عبد البر في: جامع بيان العلم وفضله (٢/ ٩٢٤)، وابنُ الجوزي في: العلل المتناهية (١/ ٢٨٤)، والزيلعيُّ في: تخريج أحاديث كتاب الكشاف للزمخشري (٢/ ٢٣٢)، وابنُ كثير في: مسند الفاروق (٣/ ١٤٨)، والزركشيُّ في: المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج (ص/ ٨٠). وللحديث علتان أوضحهما ابنُ الملقن في: البدر المنير (٢٤/ ٩٣ - ٩٤) - ط: دار العاصمة - فقال: "هذا ضعيف، ومنقطع؛ فإنَّ سعيد بن المسيب لم يسمع من عمر شيئًا، وعبد الرحيم - أي: عبد الرحيم بن زيد العمي - ووالده ضعيفان". وحكم الألبانيُّ في: سلسلة الأحاديث الضَّعيفة (١/ ١٤٧) على حديث عمر بن الخطاب بالوضع. =