(١) هو: عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار المدني، أبو تمام، وقيل: أبو عبد الله الأسلمي مولاهم، يعرف بابن أبي حازم، ولد سنة ١٠٧ هـ كان إِماما في العلم، فقيهًا عابدًا ثقة صدوقًا، سمع من الإِمام مالك، وقال عنه: "إِنه لفقيه"، وقال عنه الإِمام أحمد: "لم يكن أحد بالمدينة بعد مالك أفقه من عبد العزيز بن أبي حازم"، توفي وهو ساجد بالمسجد النَّبويّ سنة ١٨٤ هـ. انظر ترجمته في: الطبقات الكبرى لابن سعد (٥/ ٢٤٢)، والمعرفة والتاريخ للفسوي (١/ ٤٢٩)، وترتيب المدارك للقاضي عياض (٣/ ٩)، وتهذيب الكمال للمزي (١٨/ ١٢٠)، وسير أعلام النُّبَلاء (٨/ ٣٦٣)، وميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ٦٢٦)، والديباج المذهب لابن فرحون (٢/ ٢٣). (٢) هو: الحسن بن زياد الؤلؤي الكوفي، أبو عليّ، فقيه العراق، تتلمذ للإمام أبي حنيفة وصاحبيه، كان علامةً يقظًا حافظًا للروايات عن أبي حنيفة، رأسًا في الفقه، تولى قضاء الكوفة، ولم يخرّج له أصحاب الكتب الستة؛ لضعفه، وكان الحسن يقول: "كتبتُ عن ابن جريج اثني عشر ألف حديث، كلها يحتاج إِليها الفقهاء"، وقد كذَّبه ابنُ معين، وقال عنه يحيى بن آدم: "ما رأيت أفقه من الحسن بن زياد"، من مؤلفاته: المقالات، وأدب القاضي، والخراج، ومعاني الإِيمان، توفي سنة ٢٠٤ هـ. انظر ترجمته في: تاريخ مدينة السَّلام للخطيب (٨/ ٢٧٥)، وطبقات الفقهاء للشيرازي (ص/ ١٢٩)، وسير أعلام النُّبَلاء (٩/ ٥٤٣)، وميزان الاعتدال للذهبي (١/ ٤٩١)، والجواهر المضية للقرشي (٢/ ٥٦)، ومختصر الكامل للمقريزي (ص/ ٢٦٧)، وتاج التراجم لقطلوبغا (ص/ ١٥٠)، وشذرات الذهب لابن العماد (٣/ ٢٥). (٣) الإِحكام في أصول الأحكام (٦/ ١٤٣)، وانظر منه: (٦/ ١٥٢).