(٢) الجواهر المضية (٤/ ٥٤٧). (٣) مقدمة ابن خلدون (٣/ ١٠٤٧ - ١٠٤٨). (٤) سير أعلام النبلاء (٨/ ٩٢). ونقل ابن حجر في: الدرر الكامنة (٤/ ٣٠٤) عن أبي حيان الأندلسي قوله: "محال أن يرجع عن مذهب الظاهر من علق بذهنه". وقد علق الشوكاني (ت: ١٢٥٠ هـ) على كلام أبي حيان في: البدر الطالع (ص/ ٨٠٨)، فقال: "ولقد صدق في مقاله؛ فمذهب الظاهر أول الفكر آخر العمل عند من مُنح الإنصاف، ولم يرد على فطرته ما يغيرها عن أصلها، وليس هو مذهب داود الظاهري وأتباعه فقط، بل هو مذهب أكابر العلماء المتقيدين بنصوص الشرع من عصر الصحابة إلى الآن، وداود واحد منهم، وإنما اشتهر عنه الجمود في مسائل وقف فيها على الظاهر، حيث لا ينبغي الوقوف، وأهمل من أنواع القياس ما لا ينبغي لمنصفٍ إهماله. وبالجملة فمذهب الظاهر هو العمل بظاهر الكتاب والسنة بجميع الدلالات، وطرح التعويل على محض الرأي الذي لا يرجع =