قال الترمذي: حديث حسن غريب من هذا الوجه. قال النسائي عقبه: خالفه محمد بن عجلان فيه، ثم ذكر حديث عبد الله بن سلام. قلت: والمخالف هو: ابن أبي ذُباب الحارث بن عبد الرحمن الدوسي. قال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال الحافظ في التقريب: صدوق يهم. وحديث محمد بن خلف أخرجه النسائي (٢٢٠) عنه عن آدم حدثنا أبو خالد سليمان بن حيان وذكر أربعة طرق إلى أبي هريرة مرفوعًا به. (١) إسناده صحيح، أخرجه أحمد (٤/ ١٧٦، ١٧٦ - ١٧٧) (٥/ ٦٨) عن حماد بن سلمة حدثنا الجريري عن أبي نضرة قال: أن رجلًا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يقال له: أبو عبد الله دخل عليه أصحابه يعودونه وهو يبكي، فقالوا له: ما يبكيك؟ ألم يقل لك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "خذ من شاربك ثم أقرره حتى تلقاني"، قال: بلى، ولكني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: فذكره. ولكن ليس فيه: بيساره، وإنما بيده الأخرى. قال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٨٦): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. قلت: وهو كما قال، وحماد بن سلمة سمع من الجريري قبل الاختلاط. ورواه ابن خزيمة في التوحيد (ص ٧٩) والبزار (٣/ ٢٠) عن محمد بن المثنى حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا النمر بن هلال عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في القبضتين: "وهذه في الجنة ولا أبالي، وهذه في النار ولا أبالي". قال البزار: لا نعلمه يروي عن أبي سعيد إلا من هذا الوجه، والنمر بصري ليس به بأس، =