١ - تحقيق نص الكتاب، وإضافة القواعد الإملائية الحديثة، من وضع الفواصل والنقط وعلامات الاستفهام، وابتداء أوائل الفقرات والجمل من أول السطر وترقيمها، كما وضعت بعض العناوين زيادة في توضيح الكتاب وجعلتها بين معقوفين [].
وقد أبقيتُ أكثر أسماء الرواة على كِتْبتها الإملائية القديمة، ليتم ربط القارئ المسلم بماضيه، فلا يصاب بانفصام عنه، كسفيان وسليمان وإسحاق والحارث، فإنها كانت تكتب سفين وسليمن وإسحق والحرث.
٢ - عزوت الآيات القرآنية إلى مواضعها من القرآن الكريم.
٣ - خرجت الأحاديث النبوية والآثار من مظانها، مع الحكم عليها صحة وضعفًا حسب قواعد أهل الحديث، وذكر المتابعات والشواهد للحديث إذا كان ضعيفًا، والتزمت الصلاة والسلام على نبينا -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كلما ذكر، فإن المصنف يكتب الصلاة دون السلام اختصارًا، وأحيانًا يذكره ولا يكتب شيئًا.
٥ - ترجمت أغلب الأعلام الذين مَرُّوا في الكتاب باختصار.
٦ - تعقبت المصنف في أكثر المسائل التي رأيت أنه خالف فيها الصواب -ولا أقول كلها منعًا للتطويل- وذكرت القول الصواب، مدعمًا بالأدلة وبأقوال أئمة السلف في المسألة.