وأخرجه أحمد (٢/ ٣٩٥) عن عوف عن خلاس ومحمد عن أبي هريرة به. (٢) أخرجه أحمد (٢/ ٣٩٤) ومسلم (٤/ ١٧٦٣) عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا به. وأخرجه البخاري (١٠/ ٥٦٤) عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "لا تُسمُّوا العنبَ الكرْم، ولا تقولوا: يا خَيبةَ الدَّهر، فإنَّ الله هو الدَّهر". وأخرجه مسلم (٤/ ١٧٦٢) عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "قال الله عزَّ وجلَّ: يُؤذيني ابنُ آدم يقول: يا خَيبةَ الدهر! فلا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر، فإني أَنَا الدهر، أقلِّب ليله ونهاره، فإذا شئتُ قَبضتُهما". (٣) أخرجه البخاري (١٠/ ٥٦٤) ومسلم (٤/ ١٧٦٢) عن يونس عن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة قال: قال أبو هريرة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره. وأخرجه البخاري (٨/ ٥٧٤) (١٣/ ٤٦٤) ومسلم (٤/ ١٧٦٢) عن سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله تعالى: يُؤْذيني ابنُ آدمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ، وأنا الدَّهر، بيدي الأمر أُقلِّبُ الليلَ والنهار". (٤) إسناده حسن، أخرجه أحمد (٢/ ٤٩٩) عن ابن نمير عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن ذكوان عن أبي هريرة مرفوعًا بنحوه. ورجاله رجال الشيخين، سوى هشام بن سعد فمن رجال مسلم وحده، وقد أخرج له في الشواهد، وفي حفظه شيء، قال الحافظ: صدوق له أوهام ورمي بالتشيع، ومع ذلك حَكَم له في الفتح (١٠/ ٥٦٥) بالصحة!