(٢) حديث صحيح، أخرجه أحمد (٤/ ٢٤٨) والبخاري (٩/ ٣١٩) معلقًا و (١٢/ ١٧٤) مسندًا مختصرًا -ذكر الغيرة فقط- و (١٣/ ٣٩٩) مطولًا بمثل متن المصنف ومسلم (٢/ ١١٣٦) عن وراد كاتب المغيرة عن المغيرة قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت. . . فذكره. . . وعندهم "لا أحد" بدل: لا شخص، و"العذر" بدل: المعاذير، و"بعث المبشرين والمنذرين". بدل: بعث المرسلين مبشرين ومنذرين. وقوله: غير مصفح، قال عياض: هو بكسر الفاء وسكون الصاد المهملة، قال: ورويناه أيضًا بفتح الفاء، فمن فتح جعله وصفا للسيف وحالًا منه، ومن كسر جعله وصفًا للضارب وحالًا منه. اهـ (الفتح ٩/ ٣٢١). (٣) أخرجه البخاري (٩/ ٣١٩) ومسلم (٤/ ٢١١٤) عن يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فذكره. واللفظ الذي ساقه المصنف موافق للفظ مسلم، وليس عند البخاري: وإن المؤمن يغار. وعنده: ما حرَّم الله عليه.